ادريس الفينة: ترامب وخدعة الطاقات المتجددة!
خطاب دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن إعلانًا علميًا بقدر ما كان تثبيتًا لبنية مصالح وسياسات يريد لها شرعية دولية. وصفُه تغيّر المناخ بأنه أكبر خدعة، وهجومه على الرياح والشمس باعتبارهما مكلفتين وغير موثوقتين، ينسجمان مع شبكة دوافع متراكبة: أولها تبادل منفعة مع اصحاب صناعة النفط والغاز التي وفرت دعمًا ماليًا وسياسيًا مقابل وعود بإضعاف سياسات المركبات الكهربائية ومشروعات الرياح، وتسريع تصاريح الغاز المسال وخطوط الأنابيب. ...