الشاعرة الفلسطينية نجوى شمعون : كل يوم هو بداية لمجزرة جديدة بغزة
بينما احتفل أطفال باقي الدول المسلمة العربية وغير العربية بين أحضان الأسرة بعيد الفطر السعيد، وارتدوا ملابس العيد وحصلوا على الهدايا والحلوى والنقود من أيادي الوالدينوالأهلوالجيران. عاش أطفال غزة عيدا ليس كالأعياد. عيد امتدت فيه أيادي الغدر الصهيوني لأرواح بريئة بالقنابل والصواريخ. وسقطت أرواحهم فداء للوطن، في عيدهم الذي من المفروض أن توزع فيه البسمة على وجوههم عوض القتل والدمار. وبما أن الشاعر هو ضمير الشعب اليقظ وانسجاما مع مقولة بريخت "إنهم لن يقولوا لماذا ساءت الأزمان لكنهم سيقولون لماذا ...