بلقايد: في عيدها الأممي.. خطاب طبقي فاضح وجارح ينهش لحم "اَلشٍيخَةْ"
فهي لا تتعرض للإستغلال المادي جراء غياب أبسط الحقوق التي تضمن لها الكرامة، وشروط العيش كإنسانة معترف لها بآدميتها كسائر خلق الله، بل تتعرض للتعنيف اللفظي والأخلاقي وهو أقصى درجة العنف الطبقي الذي يحطم النفس والروح . صحيح أن هذه الشريحة خضعت لتعامل مجتمعي اختلف بين التشريف و التبخيس، وهو تعامل محكوم بعوامل سوسيو ثقافية هي التي تعطي للمفاهيم دلالتها الإجتماعية، ويتم استثمارها وفق التموقعات الإجتماعية والمصالح الطبقية التي برزت إثر انقسام المجتمع جراء الإنشطارات ...