بلقايد يترافع عن شيوخ العيطة العبدية لهذا السبب
هي عاصمة المحيط باعتبارها تمنح الجسد بما يعتاش به من سمك. مما جعلها تتفرد بكذا منتوج خالق للذة التي لها معنى تحوزه لوحدها. فلذة الجسد والروح تتمدد لإنتاج دلائل تتمظهر من خلال الخزف المنزوع فنيا من الطين أصل الوجود الإنساني وأصل العمارة المغربية التي بها حضارتنا كائنة كينونة تاريخية، فتاريخ الحضارة المغربية هو تاريخ لم تكتبه أو بالأحرى لم يتم ديباجته بحروف أبجدية بل من خلال ما شكلته يد الإنسان المغربي من تحف همت اللباس ومستلزمات ما يركبه ...