عبد الإله الجوهري: با إدريس.. ها نحن قادمون نحو مخبئك السماوي السري
لا أعتقد أن بادريس الخوري مات، أي ودع الحياة، بكل هذه السهولة، أنا متأكد أنها مجرد إشاعة من الإشاعات البلهاء التي تنشرها المواقع والجرائد الصفراء طلبا للربح، بدفع الآلاف من عشاق كتابات هذا الكاتب الاستثنائي لكي ينغمسوا في فعل البحث عن مصداقية الخبر، الخبر الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون صحيحا، لأنني أعرفه، كما يعرفه الجميع، رجل متشبث بكنه الحياة وسر الوجود، اديب ساخر، دائما وأبدا، من شيء اسمه الموت، رافض أن يعترف بمعاني الزوال ...