بوزيد الغلى: قراءة في رواية"آخر ما تركتَ لي" للكاتب بوسحاب أهل علي
تنبسط أحداث رواية "آخر ما تركت لي" على سهلِ يانع من بديع اللغة وغريب الصور التي تجعل القارئ منغمسا في يمّ الانزياحات والاستعارات التي تُوشّي السرد بجماليات تجعل الصور السردية مزيجا من المفارقة والخيال. ولا تقتصر بلاغة المفارقة على الإنجاز اللساني وفق منظور تشومسكي، بقدر ما ترمي إلى خلخلة البناء المعتاد للنص، تعاقبيا أو حلزونيا بشكل يجعل التلاشي نوعاً من إعادة إنتاج الاستهلال على نحوٍ يمنع التكرار ويبدد الرتابة. تنقسم الرواية إلى ثلاثة أقسام تتوزعها ...