أنور الشرقاوي: اليوم الذي استنفرني فيه الوزير ودعاني إلى مكتبه
قصة مستوحاة من حدث واقعي في تلك الأيام، كان الجو السياسي في المغرب أشبه بمسرح كبير مظلم، تتقاطع فيه الأضواء الكاشفة مع الظلال الكثيفة. كانت البلاد تعيش على إيقاع همسات واتهامات، لا أحد يعرف أين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي الأكاذيب. كل شيء كان يوحي بأننا في مشهد من مسرح العبث: الوزارات تتحرك كبيادق على رقعة شطرنج، والإشاعات تتحول إلى أحكام، والصمت كان سلاحاً أشد فتكاً من الخطب. الرباط. نهاية ...
