سقوط أول قتيل انتخابي بإقليم آسفي
في الوقت الذي كان فيه لزاما على زعماء الأحزاب السياسية وكتائبهم الإعلامية أن يروجوا خطاب السلم والسلام والتعايش، والدفاع عن حصيلتهم السياسية والحكومية، وتقديم برامجهم للناخبين والناخبات، حتى يتمكن المتلقي من فرز صوت الحقيقة من صوت الكذب والبهتان، أغرقت بعض الأحزاب السياسية المواطن المغربي بوابل من المفردات والمصطلحات الحربية وروجتها بمواقع التواصل الاجتماعي الذي أضحى ملجأ لكل الشباب لتتبع الأخبار ومشاهدة فيديوهات غارقة في السب والقدف والتهديد والوعد والوعيد، فكانت النتيجة تقديم قتيل خلال الحملة الانتخابية للسابع من أكتوبر 2016، ...