لهذا تحول المغرب إلى نقطة ارتكاز التعاون الأمني الدولي
دفعت السمعة الطيبة التي صار يحظى بها الجهاز الأمني المغربي إلى أن يكون محط طلبات التعاون الدولي، وعلى هذا الأساس، كما جاء في حصيلة مديرية الأمن الوطني السنوية، فقد عززت مصالح الأخيرة آليات التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف مع البلدان والمنظمات الدولية والإقليمية، حيث ارتقت بمنصب ضابط الاتصال بسفارة المغرب بمدريد إلى مكتب للاتصال، ليتسنى له الإشراف على ضباط الاتصال بكل من مطار بارخاس بمدريد ومدينة لاس بالماس والجزيرة الخضراء. كما أضحت مصالح الأمن ...