لكم الله يا ضحايا لسعات العقارب.. وزارة الوردي تنتظر 18 سنة لكشف عدم جدوى الأمصال المستعملة
ولو أن المس بالحق في الحياة يعتبر خطا أحمرا باسم جميع القوانين الوضعية والسماوية، أبت وزارة "صحتنا" وعلى رأسها الدكتور الحسين الوردي إلا أن تدوس عليه بكل ما أوتيت من استخفاف وتحقير. حتى أنها لم تجد حرجا في اعتبار قتل المآت، بل آلاف المغاربة من قبيل اغتيال كائنات لا غاية لوجودها، مع أنهم كانوا ضحايا جرائم عن سبق إصرار ومن غير أي ذنب يذكر، اللهم حسابهم على مسؤولية مسؤولين حكوميين يعانون فقدان حس المسؤولية. الأمر، وبكل بساطة، يتعلق بمن ...