وتستمر شهية مناجم جرادة في ابتلاع ضحاياها بإقبار عاملين آخرين..
بعبارة: "الفحم .. الفحم .. كل المآسي التي كتبت سوادا على تراجيديا عمال مناجم الفحم، لن تستطيع توصيف حرقة انهيار المنجم على عمال في قعره السحيق"، استهل الفاعل الجمعوي منعم وحتي تدوينة سجلها صباح اليوم، السبت 23 دجنبر 2017، للفت الإنتباه إلى هذا الشق من الكوارث الإنسانية الذي لا تمل شهيته من حصد مزيد ضحاياه في مغربنا. وأضاف وحتي كاتبا: "كل يوم، حين يخرجون من فوهته وقد علا السواد وجوههم، هو يوم ميلاد ...