محند أسرون: حكايتي مع الاستثمار في دهاليز محكمة والماس/ الخراب
هاجرت والماس، قريتي الصغيرة، منذ سنوات طويلة، سحت في أرض الله خارج الوطن، بحثا عن القوت والكرامة، لم تكن قريتي والماس في تلك الفترة إلا تجمعا سكنيا بسيطا، منسيا بين شعاب الأطلس المتوسط. نجحت في عملي ولله الحمد، بعد ما يزيد عن عشرين سنة من الغربة، ثم قررت العودة، ومعي بعض المال الدي جمعته بعرقي، وكل أملي أن أجد مجالا مناسبا أستثمر فيه حصاد شبابي. وأين يا ترى قد أجد مكانا أفضل من مسقط الرأس والقلب والماس، لأجل ...