فرنسا تفضح «عورة» الأحزاب المغربية!
لست فرنسيا، ولا أتوفر على بطاقة الناخب بفرنسا. كما أني لست خاضعا للتكليف الضريبي بفرنسا ولا أحمل بطاقة وطنية فرنسية أو جواز سفر فرنسي. ومع ذلك أمكن لي أنا المواطن المغربي أن أعرف من سيكون مرشح اليمين الفرنسي للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في ربيع 2017، كما سيكون بإمكاني بعد أسابيع أن أعرف من سيمثل العائلة اليسارية بفرنسا في تلك الانتخابات. وذلك بفضل الانتخابات التمهيدية التي تجري داخل كل عائلة سياسية (وهو تقليد تم اقتباسه من أمريكا) التي يتبارى فيها المرشحون ...