تدمري عبد الوهاب:في شأن تماهي نظام الحكم بالدولة المخزنية ومخاطر المواجهة المباشرة مع المجتمع
أمام ما نشهده من حراك اجتماعي على امتداد خارطة الوطن، وما نرصده من تذمر عام لدى فئات واسعة من الشباب، خاصة أمام انسداد كل الآفاق أمامهم، وما نلمسه،كذلك، من تحولات على مستوي وعينا الجمعي الذي أصبح يؤسس لنفسه مسارات جديدة تقطع مع الأنساق الفكرية والسياسية التقليدية التي أطرت الممارسة السياسية لدولة ما بعد الاستقلال ووثيقة 11 يناير. وهي القطيعة التي تلاشت من خلالها كل الوسائط التي طالما شكلت صمام أمان لاستقرار الدولة والمجتمع معا، رغم كل مؤاخذاتنا على ...