عبد الصمد الشنتوف يروي تفاصيل تجربة عابرٍ إلى الضباب (10)
صبيحة الأحد، جل المحلات التجارية تكون مغلقة، الشوارع خالية من المارة، أمشي على رصيف شارع هارو رود. كان الطقس مشمسا، أستنشق هواء رطبا، نسيم لطيف ينبعث من الوادي يداعب وجهي. أنظر إلى سماء لندن وأجدها صافية زرقاء وقد هجرها الضباب الكثيف. لم يكن يفصلني عن مقهى كازابلانكا سوى جسر حديدي يعبر بك إلى شارع غولبورن رود. هناك على يمين الرصيف يقع المقهى، ملتقى معظم المهاجرين المغاربة خلال الويكاند. ولجت الباب وكان أول ما وقعت عليه ...
