الجزائر: أي مسؤول أو عسكري أو ناشط يوجد في "حالة سراح مؤقت" حتى اعتقاله بتهمة الفساد
فاق النظام العسكري الاستبدادي الجزائري، جميع الأنظمة الدكتاتورية التي عرفها تاريخ الأنظمة الحاكمة الغابرة والحاضرة، بأسلوبه والنهج البوليسي القمعي والاعتقالات والقتل والاغتيالات والإخفاء القسري ومتابعة المعارضين في الداخل ومطاردتهم في الخارج وتصفيتهم واعتقال واغتصاب الناشطين الحراكيين والإعلاميين والحقوقيين كيفما كانت أعمارهم من الطفل إلى العجوز، كما وقع للعديد منهم منذ الانقلاب العسكري البوخروبي للمقبور محمد بوخروبة الملقب بـ"هواري بومدين" على زعيمه الرئيس الراحل أحمد بنبلة، في سنة 1965. طغمة عسكرية جاءت لتحكم الجزائر ...