سميرة مسرار: رحلتي الأولى إلى جنيف
منذ صغري وأنا أحلم ببطاقة سفر مفتوحة تتيح لي المجال للرحيل بين مدن الضباب والمطر: لندن ... باريس ... جنيف ...! لم أكن أبدا مثل بنات جنسي أعشق الذهب والملابس الفاخرة وفيلا تعانق البحر، ولست أدري لماذا كبرت وأنا أحب السفر والسيارات التي تجعلني أسابق الريح إلى عوالم الجمال. رغم زيارتي لعدد من المدن الأوربية، إلا أنني عندما وصلت إلى جنيف أحسست أن جزءًا كبيرًا من حلمي يتحقق، ضاعت عيوني بين أزقتها وسكانها تبحث عما ...