أريري: الجزائر.. بئس الجار وبئس الجوار!
إلى حدود 2007، كانت معرفة العديد من المغاربة بجهاز مديرية الأمن والاستعلام (DRS) بالجزائر، لا تتجاوز معلومات عمومية. وحدها النخبة العالمة بالمغرب من كانت تدرك خطورة هذا الجهاز العسكري بدولة الكراغلة، ودوره في إزعاج المغرب والتشويش عليه وإنهاكه دوليا من أجل فصل الصحراء عن التراب الوطني. لكن ما أن أطلق الملك محمد السادس رصاصة الرحمة وطرح المبادرة المغربية المتمثلة في "الحكم الذاتي"، حتى بدأ جهاز الأمن والاستعلام الجزائري يخرج من دائرة ...
