أحمد فردوس: سياحة الفقراء بمدينة الوليدية "الْمُهِمْ هُوَ يْشُوفُونَا النَّاسْ فِي لَبْحَرْ أُو نْفَرْقُوا الجُّودَةْ عْلَى لِيَّامْ"
من المعلوم أن مدينة الوليدية قد ارتبط اسمها اقتصاديا بمختلف المنتوجات الفلاحية والزراعية والصيد البحري منذ كان الفلاح البسيط يزود أسواق دكالة بسخاء قل نظيره، وكان السائح المغربي رفقة عائلته، ينتظر بشغف كبير موسم الصيف لقضاء العطلة منتشيا بالرخاء والطمأنينة والتسلية على جنبات شاطئها الجميل. في حضن الوليدية، كان يلتقي المواطنون والمواطنات في موسم الصيف بكل فئاتهم وشرائحهم الإجتماعية التي كانت إلى عهد قريب تشكل ما يعرف بالطبقة المتوسطة؛ حين كانت الأجرة الشهرية تكفي الموظف ...