محمد خير: وطن الراقص فوق الدبابة
يبدأ إشكال الإسلام السياسي في أنه يخلق تعارضاً بين أمرين لا تعارض بينهما: الدين والوطن. لا يحمل المرء في قلبه دينَين معاً، وهو، حتى إن حمل جوازيّ سفر فإن "الانتماء" قد يبقى معلقاً نحو الوطن الأصل إن كان المنتمي مهاجراً منه، أو وطن المهجر لو ولد الأبناء فيه ولم يعرفوا غيره. لا يكون المرء إذاً، مسلماً وبوذياً في آن، بل ربما يكون مسلماً مصرياً، أو عراقياً مسيحياً، وهكذا.. لكن سؤال الإٍسلام السياسيّ يلحّ بإصرار، وأكثر من أي "أممية": ...