فوزية أجماهري استنكرت فوزية أجماهري، ممثلة الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، في تصريح صحافي خصت به جريدة "أنفاس بريس"، خلال حضورها للمشاورات الوطنية حول المدرسة المغربية، المشاكل التي تعرفها المؤسسات التعليمية المغربية، ولعل أبرزها حاليا هو مشكل إلزام أولياء الأمور بأداء واجبات شهر يوليوز، بالرغم من أن عددا منها توقفوا عن الدراسة.
وأوضحت أجماهري بأن إلزام الأسر بدفع مصاريف شهر إضافي، وقد سبق لهم أن أدوا مصاريف شهر شتنبر، الذي لم يتلقى فيه أبنائهم أي تحصيل دراسي، مسألة غير مقبولة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وكثرة المصاريف خاصة في هذه الفترة من السنة، التي تتزامن مع شهر رمضان وعيد الفطر وها هو عيد الأضحى على الأبواب بالإضافة إلى اقتراب فصل الصيف، ليليه الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد.
وعن المجهودات المبذولة من قبل الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب لإيجاد حل للمشكل المطروح، قالت ممثلتهم أنهم تواصلوا مع الجهات المعنية، التي وعدتهم بإصدار بلاغ، وبالفعل وفت بالوعد إلا أن البلاغ الصادر عنها كان غير رسمي.
وطالبت فوزية أجماهري شكيب بنموسى، بصفته وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتدخل العاجل ومراعاة الوضعية الصعبة التي تعيشها الأسر المغربية، والتي تفاهمت في ظل الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن انتشار وباء كورونا، وكذا الأزمة الاقتصادية وموجت الغلاء التي اجتاحت العالم.
وأشارت أجماهري إلى أن مشاكل قطاع التربية والتعليم بالمغرب كثيرة ومتشعبة، لعل من أهمها الإضرابات المتكررة التي يخوضها أستاذة التعليم العمومي، ومدى تأثيرها على مستوى تكوين التلاميذ بالمغرب.
وهو ما أكده محمد افنوني، مدير إحدى ثانويات البيضاء، إذ صرح لجريدة "أنفاس بريس"، خلال حضوره لذات المشاورات، بأن المجال يعاني من مشاكل مركبة، وتأتي إضرابات الأساتذة خاصة اولائك المعنيين بنظام التعاقد في مقدمتها، الشيء الذي يستدعي تعبئة جميع المتدخلين لمصلحة التلاميذ لا ضدها.
وأوضحت أجماهري بأن إلزام الأسر بدفع مصاريف شهر إضافي، وقد سبق لهم أن أدوا مصاريف شهر شتنبر، الذي لم يتلقى فيه أبنائهم أي تحصيل دراسي، مسألة غير مقبولة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وكثرة المصاريف خاصة في هذه الفترة من السنة، التي تتزامن مع شهر رمضان وعيد الفطر وها هو عيد الأضحى على الأبواب بالإضافة إلى اقتراب فصل الصيف، ليليه الدخول المدرسي للموسم الدراسي الجديد.
وعن المجهودات المبذولة من قبل الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب لإيجاد حل للمشكل المطروح، قالت ممثلتهم أنهم تواصلوا مع الجهات المعنية، التي وعدتهم بإصدار بلاغ، وبالفعل وفت بالوعد إلا أن البلاغ الصادر عنها كان غير رسمي.
وطالبت فوزية أجماهري شكيب بنموسى، بصفته وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتدخل العاجل ومراعاة الوضعية الصعبة التي تعيشها الأسر المغربية، والتي تفاهمت في ظل الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن انتشار وباء كورونا، وكذا الأزمة الاقتصادية وموجت الغلاء التي اجتاحت العالم.
وأشارت أجماهري إلى أن مشاكل قطاع التربية والتعليم بالمغرب كثيرة ومتشعبة، لعل من أهمها الإضرابات المتكررة التي يخوضها أستاذة التعليم العمومي، ومدى تأثيرها على مستوى تكوين التلاميذ بالمغرب.
وهو ما أكده محمد افنوني، مدير إحدى ثانويات البيضاء، إذ صرح لجريدة "أنفاس بريس"، خلال حضوره لذات المشاورات، بأن المجال يعاني من مشاكل مركبة، وتأتي إضرابات الأساتذة خاصة اولائك المعنيين بنظام التعاقد في مقدمتها، الشيء الذي يستدعي تعبئة جميع المتدخلين لمصلحة التلاميذ لا ضدها.
.gif)
