وقفة احتجاجية سابقة للأطباء الداخليين بمدينة أكادير على خلفية الاختلالات التي تشوب تكوينهم، أعلن الأطباء الداخليون بمدينة أكادير، عن امتعاضهم من الإقصاء الذي يتعرضون له ومن تفويت مناصبهم لصالح أطر طبيبة من مدن أخرى، معلنين عن استعداهم لتصعيد غير مسبوق، حسب البيان الصادر عن اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، بتاريخ 08 يونيو 2022.
واستنكر الأطباء الداخليون سياسة الأمر الواقع والمقاربة الأحادية التي تنهجها عمادة كلية الطب والصيدلة بأكادير تجاههم، معلنين عن تشبتهم بحقهم في اختيار التخصص كما يمليه اتفاق 2011 بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين.
وتساءل الأطباء عن سبب حرمانه من حقهم في التخصص واختيار المصالح الاستشفائية بدعوى أن طاقتها الاستيعابية غير كافية، بينما يتم في المقابل تعيين أطباء من مدن أخرى بنفس المناصب والمصالح.
وتوجه الأطباء الداخليون بمدينة أكادير بدعوة إلى كل الهيئات المجتمعية والمنتخبة من أجل دعمهم وإنصافهم في قضيتهم، وكذا للالتفاف إلى ظروف اشتغالهم وتكوينهم، التي تمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل التطبيب بجهة سوس ماسة، وتنذر بكارثة مرتقبة في حال عدم تدخل الجهات الوصية على قطاع الصحة بالمنطقة سابقة الذكر.
وتوجه الأطباء الداخليون بمدينة أكادير بدعوة إلى كل الهيئات المجتمعية والمنتخبة من أجل دعمهم وإنصافهم في قضيتهم، وكذا للالتفاف إلى ظروف اشتغالهم وتكوينهم، التي تمثل تهديدا حقيقيا لمستقبل التطبيب بجهة سوس ماسة، وتنذر بكارثة مرتقبة في حال عدم تدخل الجهات الوصية على قطاع الصحة بالمنطقة سابقة الذكر.
وجدير بالذكر أن الأطر الطبية الداخلية بأكادير تعيش وضيعة غير مرضية، تعالت أصواتهم المنادية بضرورة النظر فيها منذ أزيد من عامين، ومعاناتهم هذه ليست وليدة اللحظة، فقد واكبتهم منذ تعيينهم بسبب افتقار المستشفى الجامعي لأبسط الشروط البيداغوجية لتكوين في التخصص، مرورا بالتجاوزات التي باتوا يشهدونها مؤخرا في حقهم المشروع المتمثل في التخصص.
