نظمت القنصلية العامة المغربية بإشبيلية بشراكة مع جامعة إشبيلية، يوما دراسيا حول التعاون الدولي بين المغرب وإسبانيا في المجال السوسيو تربوي.
وقد استهل اللقاء بكلمة القنصل العام للمغرب سيدي سيدي اباه، أبرز من خلالها الروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع إسبانيا والمغرب وكذا العلاقات المتينة التي تربطهما في ظل مرحلة جديدة وغير مسبوقة يدشنها البلدان، كما تطرق للأهمية التي يوليها المغرب للتعليم من خلال جعل تحديث منظومته أولوية وطنية، كما أنه و بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، فقد كان المغرب أول بلد عربي مسلم يقرر إدراج الثقافة والتاريخ العبريان في المناهج الدراسية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية المغربية معترف بهما في دستور 2011.
وانصبت غالبية المداخلات في نفس المنحى، حيث دعا الدكتور عبد الرحمان فتحي، الأستاذ الباحث في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إلى ضرورة تكثيف تبادل زيارات الطلبة بين جامعات البلدين، لأنها السبيل الوحيد للتقارب وتعرف كل مجتمع على الآخر.
الدكتور محمد سعد بنتاويت من جامعة إشبيلية، أثبت من جهته، دور البحث العلمي المشترك وتقويته بين الجامعات الإسبانية ونظيرتها المغربية ليشمل كل المناطق المغربية خاصة الجنوبية كالداخلة والعيون، وكيفية الإستفادة منه في قضايا ذات اهتمام مشترك تخدم مصالح البلدين.
من جانبه ركز الدكتور أنطونيو دي دييغو، على دور المغرب في محاربة التطرف في دول إفريقية عدة بفضل الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس الذي جعل من التعليم سلاحا لمحاربة التطرف والدعوة إلى إسلام وسطي معتدل.
أما عن الثقافة واللغة المغربية التي تدرس في بعض المدارس الإسبانية، والتي تسهر مؤسسة الحسن الثاني على دعمها، فقد تطرقت الدكتورة ماريا نافارو من جامعة ولبة، لأهميتها في جعل أبناء الجالية المغربية مرتبطين أكثر بثقافتهم ولغتهم الأم.
وإختتم اللقاء الذي حضره جمع غفير من طلبة كلية العلوم التربوية، بكلمة شكر خلالها الدكتور بيسينطي جورينط، القنصلية المغربية وكافة الحاضرين، ودعا إلى تكثيف هذه الأنشطة داخل الحرم الجامعي لما لها من أهمية في زرع الوعي بين طلبة، هم أساتذة الغد.
وانصبت غالبية المداخلات في نفس المنحى، حيث دعا الدكتور عبد الرحمان فتحي، الأستاذ الباحث في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إلى ضرورة تكثيف تبادل زيارات الطلبة بين جامعات البلدين، لأنها السبيل الوحيد للتقارب وتعرف كل مجتمع على الآخر.
الدكتور محمد سعد بنتاويت من جامعة إشبيلية، أثبت من جهته، دور البحث العلمي المشترك وتقويته بين الجامعات الإسبانية ونظيرتها المغربية ليشمل كل المناطق المغربية خاصة الجنوبية كالداخلة والعيون، وكيفية الإستفادة منه في قضايا ذات اهتمام مشترك تخدم مصالح البلدين.
من جانبه ركز الدكتور أنطونيو دي دييغو، على دور المغرب في محاربة التطرف في دول إفريقية عدة بفضل الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس الذي جعل من التعليم سلاحا لمحاربة التطرف والدعوة إلى إسلام وسطي معتدل.
أما عن الثقافة واللغة المغربية التي تدرس في بعض المدارس الإسبانية، والتي تسهر مؤسسة الحسن الثاني على دعمها، فقد تطرقت الدكتورة ماريا نافارو من جامعة ولبة، لأهميتها في جعل أبناء الجالية المغربية مرتبطين أكثر بثقافتهم ولغتهم الأم.
وإختتم اللقاء الذي حضره جمع غفير من طلبة كلية العلوم التربوية، بكلمة شكر خلالها الدكتور بيسينطي جورينط، القنصلية المغربية وكافة الحاضرين، ودعا إلى تكثيف هذه الأنشطة داخل الحرم الجامعي لما لها من أهمية في زرع الوعي بين طلبة، هم أساتذة الغد.