لقد كان متوقعا فوز ايمانويل ماكرون زعيم حزب الجمهورية للأمام بحصوله على 58% من الأصوات في حين حصلت مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي ماري لوبين على41% من الأصوات. بالنسبة لها نتيجة مهمة وبذلك وضع حزبها التجمع من اجل الجمهورية نفسه على الخريطة السياسية الفرنسية كثيار سياسي عريض وليس قوة معزولة في المجتمع الفرنسي.
ان تصويت الفرنسيين على ماكرون يعني أنهم اختاروا فرنسا الأوربية المنحازة للاتحاد الاوروبي أكثر من كونهم اختارو ماكرون واختارو الاستمرار بفرنسا كقاطرة لأوربا.
كان على الفرنسيين في هذه الانتخابات الرئاسية الاختيار بين خطين سياسيين متناقضين تماما. الاول يدافع عن الانفتاح والاتحاد مع أوروبا والمدافع عن البيئة ومواجهة التغير المناخي ويؤمن بفرنسا المتعددة الاعراق والأديان. أما الخط الثاني، فتمثله مارين لوبان خط اليمين المتطرف، يريد العودة بفرنسا الى الوراء والانغلاق والانسحاب من الاتحاد الاوروبي وحتى من الإطار القيادي لحلف الناتو. وهو خط عنصري داخليا ضد المهاجرين ويهاجم العولمة ويفضل المواطنين الفرنسيين عن الاجانب في العمل والوظائف.
ستكتمل الصورة بعد شهرين من الان أي في شهر يونيو القادم على ضوء نتاىج الانتخابات البرلمانية. موقف ايمانويل ماكرون سيكون أعقد في الانتخابات التشريعية التي سيفقد فيها أصوات من حملوه للرئاسة في الجولة الثانية كرها في مارين لوبان وليس انحيازا له.
ان انتخابات البرلمان ستحكمها في الغالب موازين القوى التي ظهرت في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة.
ان الطريق صعب أمام ايمانويل ماكرون، قوى الوسط تتراجع بشدة أمام التطرف يمينا ويسارا. وقدرة ماكرون على التحرك السريع قبل الانتخابات لمواجهة ارتفاع الأسعار محدودة اذا استمرت حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة في مواجهة الٱن يمين متطرف يزداد قوة ويسار متشدد يطمح زعيمه ميلانشو في أن تقوده انتخابات البرلمان لرئاسة الحكومة المقبلة.
وبخصوص الموقف من القضية الفلسطينية، فمعظم الأحزاب الفرنسية تؤيد حل الدولتين وأن تكون القدس عاصمة لدولتين: فلسطين واسرائيل.
ان فوز ماكرون زعيم حزب الجمهورية للأمام في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية يعني بدون شك اختيار الفرنسيين للاستقرار في السنوات المقبلة إلا أن المعرفة السياسية في فرنسا لم تنته بفوز ماكرون، فهناك انتخابات تشريعية قادمة في 12و13 يونيو القادم. وحينئذ ستبرز القوة الحقيقية للأحزاب . إذن مهمة ماكرون ستكون صعبة جدا.
ان فرنسا هي قاطرة الاتحاد الاوروبي ومحورية في أوروبا. وان أي تطور داخلي أمام سلبيا أم ايجابيا، سيترك أثره الكبير على العالم وعلى أوروبا تحديدا.على أن المفاجأة التي ميزت الانتخابات الرئاسية هو ارتفاع عدد الممتنعين (الأصوات البيضاء) عن المشاركة في التصويت. في ظاهره تعكس عدم اقتناع الناخبين في فرنسا وعدم ثقتهم في الجهاز الحاكم الذي يواجه تحديات داخلية كالفقر والبطالة وعجز الميزانية وتحديات خارجية.
ويعد ماكرون الرئيس الثالت الذي تم إعادة انتخابه لفترة ولاية تانية بعد كل من فرانسوا ميتران الاشتراكي وجزاك شيراك الديكولي.
ان تصويت الفرنسيين على ماكرون يعني أنهم اختاروا فرنسا الأوربية المنحازة للاتحاد الاوروبي أكثر من كونهم اختارو ماكرون واختارو الاستمرار بفرنسا كقاطرة لأوربا.
كان على الفرنسيين في هذه الانتخابات الرئاسية الاختيار بين خطين سياسيين متناقضين تماما. الاول يدافع عن الانفتاح والاتحاد مع أوروبا والمدافع عن البيئة ومواجهة التغير المناخي ويؤمن بفرنسا المتعددة الاعراق والأديان. أما الخط الثاني، فتمثله مارين لوبان خط اليمين المتطرف، يريد العودة بفرنسا الى الوراء والانغلاق والانسحاب من الاتحاد الاوروبي وحتى من الإطار القيادي لحلف الناتو. وهو خط عنصري داخليا ضد المهاجرين ويهاجم العولمة ويفضل المواطنين الفرنسيين عن الاجانب في العمل والوظائف.
ستكتمل الصورة بعد شهرين من الان أي في شهر يونيو القادم على ضوء نتاىج الانتخابات البرلمانية. موقف ايمانويل ماكرون سيكون أعقد في الانتخابات التشريعية التي سيفقد فيها أصوات من حملوه للرئاسة في الجولة الثانية كرها في مارين لوبان وليس انحيازا له.
ان انتخابات البرلمان ستحكمها في الغالب موازين القوى التي ظهرت في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة.
ان الطريق صعب أمام ايمانويل ماكرون، قوى الوسط تتراجع بشدة أمام التطرف يمينا ويسارا. وقدرة ماكرون على التحرك السريع قبل الانتخابات لمواجهة ارتفاع الأسعار محدودة اذا استمرت حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة في مواجهة الٱن يمين متطرف يزداد قوة ويسار متشدد يطمح زعيمه ميلانشو في أن تقوده انتخابات البرلمان لرئاسة الحكومة المقبلة.
وبخصوص الموقف من القضية الفلسطينية، فمعظم الأحزاب الفرنسية تؤيد حل الدولتين وأن تكون القدس عاصمة لدولتين: فلسطين واسرائيل.
ان فوز ماكرون زعيم حزب الجمهورية للأمام في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية يعني بدون شك اختيار الفرنسيين للاستقرار في السنوات المقبلة إلا أن المعرفة السياسية في فرنسا لم تنته بفوز ماكرون، فهناك انتخابات تشريعية قادمة في 12و13 يونيو القادم. وحينئذ ستبرز القوة الحقيقية للأحزاب . إذن مهمة ماكرون ستكون صعبة جدا.
ان فرنسا هي قاطرة الاتحاد الاوروبي ومحورية في أوروبا. وان أي تطور داخلي أمام سلبيا أم ايجابيا، سيترك أثره الكبير على العالم وعلى أوروبا تحديدا.على أن المفاجأة التي ميزت الانتخابات الرئاسية هو ارتفاع عدد الممتنعين (الأصوات البيضاء) عن المشاركة في التصويت. في ظاهره تعكس عدم اقتناع الناخبين في فرنسا وعدم ثقتهم في الجهاز الحاكم الذي يواجه تحديات داخلية كالفقر والبطالة وعجز الميزانية وتحديات خارجية.
ويعد ماكرون الرئيس الثالت الذي تم إعادة انتخابه لفترة ولاية تانية بعد كل من فرانسوا ميتران الاشتراكي وجزاك شيراك الديكولي.
خليل البخاري أستاذ مادة التاريخ