خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن جزر الكناري سيكون لها ممثل في لجنة ترسيم المياه البحرية على واجهة المحيط الأطلسي، في حين دافع عن البيان المشترك الصادر عن كلا البلدين.
جاء ذلك ردا من رئيس الديبلوماسية الإسبانية، يوم الثلاثاء 26 أبريل 2022، على أسئلة عضو مجلس الشيوخ عن جزر الكناري من الرابطة الاشتراكية في لا غوميرا، فابيان تشينيا، الذي تساءل عن وفاء الحكومة بوعدها بضمان ممثل لجزر الكناري في مجموعة العمل التي سيتم إنشاؤها مع المغرب لترسيم حدود المساحات البحرية.
وقال ألباريس: "نعم ، أؤكد أن جزر الكناري ستكون مرتبطة بشكل كامل بمجموعة العمل هذه، لأنه لا يمكن أن يكون الأمر بخلاف ذلك" . مضيفا أن هذه المسألة يتم التفاوض عليها بين حكومة إلى حكومة، وأن السلطة التنفيذية "ستقوم بكل الجهود الممكنة من أجل أن تكون جزر الكناري حاضرة ".
وأفاد ألباريس أنه يخطط للسفر إلى هذا جزر الكناري في منتصف ماي المقبل، لرئيس رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، الذي تحدث معه في عدة مناسبات.
وأوضح الوزير أن إسبانيا ستبذل قصارى جهدها تحديد المساحات البحرية، من خلال اتفاق بين إسبانيا والمغرب، في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". مذكرا بأن لجنة العمل لتحديد المجال البحري بين الدولتين كانت قائمة لمدة 15 عاما، لكنها لم تعقد أي لقاء إلى أن أعيد إحياؤها من خلال البيان المشترك بين بيدرو ساشيز والملك محمد السادس. مضيفا أن "الفضاء البحري هو فضاء مشترك بين إسبانيا والمغرب ، أو بين جزر الكناري والمغرب، وليس إطلاقا فضاء للمواجهة".
وبخصوص المخاوف التي أعرب عنها الكناريون بشأن التنقيب الذي يباشره المغرب قبالة سواحل لانزاروت وفويرتيفنتورا، أكد الوزير أن ذلك يحدث في المياه المغربية، وأن التأثير البيئي المحتمل سيكون أحد القضايا التي ستتناولها لجنة العمل. وقال: "سيتم التعامل مع كل مخاوف جزر الكناري في مجموعة العمل". مضيفا أنه يراقب، يومًا بعد يوم، التنقيب عن المواد الهيدروكربونية، حتى لا تتسبب في أي ضرر بالبيئة في جزر الكناري.
جاء ذلك ردا من رئيس الديبلوماسية الإسبانية، يوم الثلاثاء 26 أبريل 2022، على أسئلة عضو مجلس الشيوخ عن جزر الكناري من الرابطة الاشتراكية في لا غوميرا، فابيان تشينيا، الذي تساءل عن وفاء الحكومة بوعدها بضمان ممثل لجزر الكناري في مجموعة العمل التي سيتم إنشاؤها مع المغرب لترسيم حدود المساحات البحرية.
وقال ألباريس: "نعم ، أؤكد أن جزر الكناري ستكون مرتبطة بشكل كامل بمجموعة العمل هذه، لأنه لا يمكن أن يكون الأمر بخلاف ذلك" . مضيفا أن هذه المسألة يتم التفاوض عليها بين حكومة إلى حكومة، وأن السلطة التنفيذية "ستقوم بكل الجهود الممكنة من أجل أن تكون جزر الكناري حاضرة ".
وأفاد ألباريس أنه يخطط للسفر إلى هذا جزر الكناري في منتصف ماي المقبل، لرئيس رئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، الذي تحدث معه في عدة مناسبات.
وأوضح الوزير أن إسبانيا ستبذل قصارى جهدها تحديد المساحات البحرية، من خلال اتفاق بين إسبانيا والمغرب، في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". مذكرا بأن لجنة العمل لتحديد المجال البحري بين الدولتين كانت قائمة لمدة 15 عاما، لكنها لم تعقد أي لقاء إلى أن أعيد إحياؤها من خلال البيان المشترك بين بيدرو ساشيز والملك محمد السادس. مضيفا أن "الفضاء البحري هو فضاء مشترك بين إسبانيا والمغرب ، أو بين جزر الكناري والمغرب، وليس إطلاقا فضاء للمواجهة".
وبخصوص المخاوف التي أعرب عنها الكناريون بشأن التنقيب الذي يباشره المغرب قبالة سواحل لانزاروت وفويرتيفنتورا، أكد الوزير أن ذلك يحدث في المياه المغربية، وأن التأثير البيئي المحتمل سيكون أحد القضايا التي ستتناولها لجنة العمل. وقال: "سيتم التعامل مع كل مخاوف جزر الكناري في مجموعة العمل". مضيفا أنه يراقب، يومًا بعد يوم، التنقيب عن المواد الهيدروكربونية، حتى لا تتسبب في أي ضرر بالبيئة في جزر الكناري.
