الجمعة 19 إبريل 2024
تكنولوجيا

"ميتا" تخوض تجربة بيع سلع افتراضية على الأنترنيت

"ميتا" تخوض تجربة بيع سلع افتراضية على الأنترنيت
كشفت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا "ميتا"، لمؤسسها مارك زوكربيرج وشركائه، عن فرصة جديدة ستتيحها لصناع المحتوى لجني المال، وذلك من خلال بيع سلع افتراضية لمستخدمي "هورايزون وورلدس"، على منصتها الرئيسية عل عالم "ميتافيرس"، كالحلي وغيرها. 
 
ويضم عالم "ميتافيرس"، التي تعتبرها "فيسبوك" وشركات ألعاب الفيديو والإنترنت الأخرى العملاقة، بمثابة القفزة الكبيرة التالية في تطور الشبكة العنكبوتية، مجموعة من الأكوان المتوازية، يتم الوصول إليها بشكل أساسي من خلال منصات الواقع المعزز والافتراضية.
 
وأضحى بمقدور الراغبين في خوض تجربة التسوق الافتراضي والولوج إلى عالم "ميتافيرس"، إلا أنه لايزال موجودا بطريقة مبسطة على شكل ألعاب فيديو ومنصات اجتماعية، سيلج إليها الأشخاص بغية اللعب والتفاعل.
وتبدل مجموعة "ميتا"، التي تضم تحت لوائها كلا من منصتي "فايسبوك" و"إنستغرام"، قصارى جهدها لتعزيز عالم "ميتافيرس"، الذي يراهن عليه مارك زوكربيرج، واصفا إياه بأنه الثورة المقبلة في تطور الإنترنت، وكذا احتلال مركز أساسي في المعركة المستقبلية لاستقطاب المستخدمين، خاصة فئة صناع المحتوى.

ونشير إلى أن الشركة الأمريكية "ميتا"، سبق لها أن أطلقت شهر أكتوبر من السنة الماضية، صندوقا بقيمة عشرة ملايين دولار أمريكي لفائدة منشئي المحتوى على "هورايزون"، إذ أصبح يوجد أكثر عشرة ألاف "عالم" مختلف، وفقا للشركة.
كما تستعد "ميتا" لاختبار مكافئات لمنشئي المحتوى الذين يتوصلون إلى تحقيق أهداف معينة، من قبيل بناء "عوالم يقضي فيها المستخدمين معظم وقتهم".

وحسب مقال قام بنشره موقع "ذي فيرج" المتخصص، فإن عدد المقبلين على "هورايزون وورلدس"، بلغ أزيد من ألف مستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.