مصطفى بايتاس بشكل مفاجئ صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس خلال الندوة الأسبوعية أنه “سبق له أن أشار أنه لن يكون هناك نقص في المواد الأساسية، لكن سيكون هناك ارتفاع في أسعارها، وهذا ما أكدته الأحداث الدولية التي يشهدها العالم، وأضاف صحيح أن بلادنا بعيدة على المجال الجغرافي لهذه التوترات الإقليمية، صحيح أننا لا نحس بأن هناك توترا في شرق أوروبا لكن هذه حقيقة، ويجب أن نعترف بأن هناك حربا تدور رحاها في شرق أوروبا، وتدور رحاها بمنطقة إستراتيجية على مستوى تمويل العالم بمجموعة من المواد الأساسية، والدليل هو أن مجموعة من الأسعار ارتفعت بشكل مهول (الارتفاع ما عرفينش فوقاش غادي يوقف)”.
وحاول الناطق الرسمي للحكومة أن يوضح في رده على أسئلة الصحافيين، أن المخزون الاستراتيجي يتطلب سياسة عمومية جيدة ويحتاج لتوفير تمويلات جديدة كي يتم التحكم في إنتاج هذه المواد، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الظروف المناخية في بداية هذه السنة لم تكن مواتية، “عكس اليوم، فهناك تعافي إيجابي جدا للقطاع الفلاحي وستكون مساهمته كبيرة في معدل النمو، خاصة قطاع تربية المواشي”.
وأكد بايتاس بأن السنة الفارطة كانت سنة استثنائية، وكانت مساهمة القطاع الفلاحي في القيمة المضافة مرتفعة جدا، على أساس أنها كانت سنة استثنائية من ناحية الإنتاج، كما أن هذه السنة ستكون جيدة على مستوى المنتوجات المرتبطة بالأشجار، لكن على مستوى إنتاج الحبوب، فلن يصل إلى المستوى الذي سجله في السنة الفارطة، وأضاف “نطلب من الله أن تكون مفاجئات سارة مع الأمطار الربيعية.
.gif)
