الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

تعاونيات ناشئة تستفيد من  برنامج "مرافقة" في هذه الجهات

تعاونيات ناشئة تستفيد من  برنامج "مرافقة" في هذه الجهات يستفيد في هذا الشطر 600 تعاونية على ثلاث مراحل
أشرفت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني يوم 6 أبريل 2022 بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن جرير، على إعطاء الانطلاقة لتنفيذ الشطر الرابع من برنامج مرافقة لمواكبة التعاونيات الناشئة.
ومن المرتقب أن يستفيد في هذا الشطر 600 تعاونية على ثلاث مراحل، تهم المرحلة الأولى، أربع جهات، وهي جهة كلميم واد نون وجهة درعة تافيلالت، وجهة مراكش آسفي، وجهة الرباط سلا القنيطرة حيث تم انتقاء 200 تعاونية للاستفادة من البرنامج من قبل لجنة تقنية.
وعرفت انطلاقة هذا الشطر حضور كل من رئيس الجامعة، و الكاتب العام لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمدير العام لمكتب تنمية التعاون.
وفي كلمة لها، أكدت عمور على أهمية مواكبة التعاونيات الناشئة لتحقيق تطورها، واستمراريتها، ووضعها على الطريق الصحيح عبر تعزيز قدراتها وتمكينها من التحليق بأجنحتها، كما أكدت على أهمية انخراط الجامعات، ومؤسسات القطاع الخاص في مواكبات مؤسسات القطاع الاقتصادي والتضامني. 
وفي هذا الصدد نوهت الوزيرة بانخراط كل من مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بابن جرير في هذا الورش المهم، معربة في الأخير عن أملها في أن تستجيب خدمات البرنامج لكافة انتظارات التعاونيات وأن تكون رافعة حقيقية للانطلاق والتميز.
يشار إلى أن برنامج "مرافقة" يهدف إلى دعم  ومواكبة التعاونيات حديثة التأسيس التي لا يتعدى تواجدها القانوني أربع (4) سنوات، ويرتكز على ثلاثة محاور تتمثل في التشخيص الاستراتيجي للتعاونيات المستفيدة لإعداد مخططات تطويرها تم التكوين الجماعي لمسيريها في المجالات التقنية ومجالات الحكامة والتدبير والتسويق وكذا المواكبة الفردية للتعاونيات لمدة سنتين لإنجاز مخططات تطويرها. 
ويتميز تنفيذ الشطر الرابع بتوقيع اتفاقية مبرمة بين الوزارة ومكتب تنمية التعاون ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية بابن جرير التي سيعهد إليها إنجاز عمليات المواكبة عن طريق خبراء مختصين.
 ويتوخى من ذلك تجويد أفضل للخدمات المقدمة مع تمويل لأهم مشاريع تطوير التعاونيات من طرف مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وبالتالي تجاوز أحد أهم المعيقات المتمثلة في عدم قدرة التعاونيات على تنفيذ مخططات عملها، الشيء الذي كان يرهن تطورها.