عبد الواحد أكمير، أكاديمي متخصص في العلاقات المغربية الإسبانية قال عبد الواحد أكمير، أكاديمي متخصص في العلاقات المغربية الإسبانية أن حجم المبادلات التجارية سيتضاعف بعد الانفراج السياسي بين المغرب وإسبانيا، إذ أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين في الوقت الراهن يبلغ 16 مليار أورو في السنة، وهو رقم مرتفع جدا.
وأوضح أكمير في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن العلاقات الاقتصادية مرتبطة بالعلاقات السياسية، فعندما يكون انفراج في العلاقات السياسية فبكل تأكيد سيساهم في دعم العلاقات الاقتصادية. مضيفا أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، كذلك يعد المغرب أهم وجهة للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا، والتي تحتل الرتبة الثانية في المغرب.
وأكد أن تحسن العلاقات السياسية سيعجل بفتح خطوط النقل البحرية لنقل للأشخاص والبضائع لاسيما وأن إسبانيا تعد ثاني مصدر للسياح الأوروبيين بعد فرنسا للمغرب. وفي المقابل، قبل كوفيد في 2019، وصل عدد المغاربة الذين انتقلوا إلى إسبانيا للسياحة 750 ألف شخص، ناهيك عن تنقل الجالية المغربية بأوروبا التي تمر عبر إسبانيا".
من جهة أخرى، يرتقب الإعلان عن عودة الربط البحري بين المغرب وإسبانيا بما فيها عملية "مرحبا" خلال أول زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس إلى الرباط في فاتح أبريل 2022، لإجراء محادثات مع نظيره ناصر بوريطة. وذلك في أعقاب الموقف الإسباني الجديد بتأييده لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
وأوضح أكمير في اتصال مع "أنفاس بريس"، أن العلاقات الاقتصادية مرتبطة بالعلاقات السياسية، فعندما يكون انفراج في العلاقات السياسية فبكل تأكيد سيساهم في دعم العلاقات الاقتصادية. مضيفا أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب، كذلك يعد المغرب أهم وجهة للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا، والتي تحتل الرتبة الثانية في المغرب.
وأكد أن تحسن العلاقات السياسية سيعجل بفتح خطوط النقل البحرية لنقل للأشخاص والبضائع لاسيما وأن إسبانيا تعد ثاني مصدر للسياح الأوروبيين بعد فرنسا للمغرب. وفي المقابل، قبل كوفيد في 2019، وصل عدد المغاربة الذين انتقلوا إلى إسبانيا للسياحة 750 ألف شخص، ناهيك عن تنقل الجالية المغربية بأوروبا التي تمر عبر إسبانيا".
من جهة أخرى، يرتقب الإعلان عن عودة الربط البحري بين المغرب وإسبانيا بما فيها عملية "مرحبا" خلال أول زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس إلى الرباط في فاتح أبريل 2022، لإجراء محادثات مع نظيره ناصر بوريطة. وذلك في أعقاب الموقف الإسباني الجديد بتأييده لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.
.gif)
