اسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير احضتنت مدينة إفران أيام 18،19و20 مارس2022 فعاليات الملتقى العلمي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدارالبيضاء، التابعة لجامعة الحسن الثاني.
وحسب المنظمين، فإن الملتقى يهدف إلى تثمين استراتيجية المدرسة من أجل تشجيع البحث العلمي.
المحطة عرفت مناقشة مستجدات تطور مسالك الدكتوراه وكذلك إتمام معايير الحصول على شهادة الاعتماد العلمي العالمية، التي تقدمها الجمعية الأمريكية لمدارس الأعمال التجارية.
وحسب المنظمين، فإن الملتقى يهدف إلى تثمين استراتيجية المدرسة من أجل تشجيع البحث العلمي.
المحطة عرفت مناقشة مستجدات تطور مسالك الدكتوراه وكذلك إتمام معايير الحصول على شهادة الاعتماد العلمي العالمية، التي تقدمها الجمعية الأمريكية لمدارس الأعمال التجارية.
وفي كلمته الافتتاحية والترحيبية، نوه اسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدارالبيضاء، بالمجهودات التي تقوم بها هيئة التدريس والطاقم الإداري، من أجل الاستجابة لجميع معايير الجمعية الأمريكية، للحصول على هذا الاعتماد، مشيرا إلى أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدارالبيضاء اجتازت المرحلتين الأولى والثانية بنجاح. وأوضح أن الموسسة بتنظيمها لهذا الملتقى، ستتمكن من الجواب على باقي المعايير وبالتالي اجتياز المرحلة الثالثة والأخيرة والحصول على شهادة الاعتماد العالمي، مضيفا أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدارالبيضاء ستكون أول مؤسسة مغربية في قطاع التعليم العمومي تحصل على هذا الاعتماد.
وتميز الملتقى بتقديم مجموعة من العروض، من طرف أساتذة بالمؤسسة، قدموا من خلالها المعايير التي يجب استفاؤها للحصول على هذا الاعتماد، ومن أبرزها كفاءة هيئة التدريس والتدبير الإداري للمؤسسة و طبيعة الأنشطة العلمية وكذلك الموازية وما مدى مساهمتها في تطوير أداء مهامهما.
كما تميز الملتقى بالإعلان عن انخراط المدرسة في تطوير التكوين في سلك الدكتوراه وذلك بحصولها على الموافقة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لإحداث مسلكين في مجال الدكتوراه وذلك في مجالي مسلك الدكتوراه في التدبير ومسلك في الاقتصاد.
يشار إلى أن هذا الملتقى عرف مشاركة هيئة التدريس وطاقم الإدارة وبعض الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه.
