الخميس 28 مارس 2024
رياضة

من عهد عسكرة الرياضة إلى زمن التحكم "القجعي" و "الناصري"

من عهد عسكرة الرياضة إلى زمن التحكم "القجعي" و "الناصري" فوزي القجع وسعيد الناصري
وكأن لسان حال عشاق كرة القدم يحن إلى عهد ما كنا نصفه بعسكرة الرياضة (حسني بنسليمان ) بعدما فاقت ممارسات رئيس الجامعة لقجع ورئيس العصبة سعيد الناصري كل أساليب الشطط في استعمال قوة النفوذ والسلطة لإرضاء نزوات عابرة لا تساهم إلا في تأجيج الوضع الرياضي وسخط الجماهير بعدما مهدوا لذلك بشتى الأساليب والطرق .
فيما يلي نص بلاغ جمهور الماكنة الذي يعكس سخطهم ويصف واقع الوضع الرياضي بسبب لقجع ومن معه:
منذ صعود لقجع على رأس هرم الجامعة بجلباب رجل الدولة في البالون إلى جانب رفيقه سعيد الناصري أصبحت الكرة الوطنية خاضعة للإسمين فقط وكل من يغرد خارج سربهم يحارب بقوة ؛ حتى أنه أصبحت مباريات الرجاء الرياضي ببركان بمثابة مباراة في الادغال الافريقية سواء محليا أو قاريا و لن ننسى أبدا تلك الفضيحة التحكيمية بكأس الكاف.
الجلباب الذي لبسه فوزي القجع منذ أول يوم و جعل الأندية و المتداخلين الرياضيين يظنون أن ما يقدمه لهم رئيس الجامعة من حقوق في الاصل أنها امتيازات لم تخلق سوى إعلام رياضي منبطح يخشى انتقاذ رئيس الجامعة في وقت كان إعلامنا الرياضي سابقا ينتقذ وبكل جرأة جامعة حسني بنسليمان بالرغم من مكانته حينها.
نفس الاسلوب جعل من رؤساء أندية عبارة عن منبطحين مستعدين للتخلي عن حقوقهم و تقديم أشياء أخرى حتى لا يغضب سي فوزي في مقدمتهم المكتب المديري الحالي برئاسة الشبه رئيس و نائبه العاجز عن الدفاع عن مصالح النادي بالرغم من الظلم.
أما الحكام المغاربة فقد أصبحو مجرد دمى لدى رئيس العصبة و الجامعة تتم معاقبتهم في حال قامو بخطأ ضد أصحاب إزدواجية المهام ومكافأتهم بتعيينات جديدة إن كانت أخطاؤهم ضد نادي الرجاء الرياضي.
فيما مديرية التحكيم نست أدوارها المؤسساتية و أصبحت تمارس الكوميديا وهي تبرر الأخطاء التحكيمية عوض تصحيحها.
إزدواجية المعايير لن تكون سوى النتيجة الحتمية لازدواجية المهام حيث يتم التغاضي عن حركة أشرف داري لاعبة الغريم بينما تعطى التعليمات للإعلام الرياضي من أجل الاستنكار طالما يتعلق الأمر بلاعب رجاوي.
ختاما ؛ نوجه رسالتنا لمن يهمه الأمر أن رصيد صبرنا طيلة ولاية فوزي القجع رئيس  الجامعة و سعيد الناصري رئيس العصبة بدأ ينفذ و كل أساليبنا الحضارية في تأطير الاحتجاجات من أجل ضبط النفس و إيقاف الاحتقان يتم مواجهتها بالمزيد من الاستفزازات و الظلم من جامعة رياضية بمؤسساتها و إعلام رياضي أغلبه منبطح و مكتب مسير عاجز عن اتخاذ القرارات التي تحمي مصالح النادي قانونيا و مؤسساتيا.
وهو ما يستوجب تدخل من يهمه الحفاظ على عدالة الكرة من جهة و السلم الإجتماعي من جهة أخرى فقد كانت و لازالت مباريات فريقنا هي المتنفس وبلسم كل الجراح التي تسببت بها غلاء الاسعار والمعيشة.
ونؤكد للجماهير الرجاوية على الاستعداد التام لمواجهة هذه الحرب وذلك بالتحلي الدائم بالطرق الحضارية والمؤطرة في الاحتجاج وعدم الانسياق لمحاولات تيار الفساد الكروي ونحمل المكتب المديري المسؤولية التاريخية في أي ضرر أصاب مصالح النادي و جمهوره.