الجمعة 3 مايو 2024
فن وثقافة

الحنوشي : مؤلفي الجديد محاولة لاستشراف الإمكانيات المتاحة أمام البرلمان المغربي لتطوير أدائه

الحنوشي : مؤلفي الجديد محاولة لاستشراف الإمكانيات المتاحة أمام البرلمان المغربي لتطوير أدائه عبد الرزاق الحنوشي يوقع كتابه للخبيرة الحقوقية الأممية حورية سلامي
نظم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بشراكة مع معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان، والوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، يوم الجمعة 04 مارس 2022 بمجلس النواب 4 مارس 2022، لقاء لتقديم وتوقيع مؤلف "البرلمان وحقوق الإنسان : مرجعيات وممارسات" للباحث، والفاعل الجمعوي والحقوقي، عبد الرزاق الحنوشي.
 
وهو الحفل الذي تميز بحضور عدد من النشطاء الحقوقيين، بالإضافة الى كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي، لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب السابق، إدريس اليزمي، الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحمد الصبار الكاتب العام للمجلس ذاته.
ويتناول هذا المؤلف الجديد بالرصد، والتحليل، حصيلة البرلمان بمجلسيه خلال الولاية التشريعية (2016-2021)، في علاقة بمنجز حقوق الإنسان، مع معالجة إشكاليات مستجدة منها تأثيرات جائحة كوفيد 19 على الحياة البرلمانية، وتعاطي المؤسسة التشريعية مع مسألة إلغاء عقوبة الإعدام، ومتابعة البرلمان للممارسة الاتفاقية للمغرب.
وقال عبد الرزاق الحنوشي في تصريح لجريدة " أنفاس بريس " على هامش الحفل إن مؤلفه الجديد ينقسم إلى شقين:
الشق الأول يتعلق بالإطار المرجعي النظري والمعياري لممارسة البرلمانات في مجال اهتمامها بموضوع حقوق الإنسان، ولا سيما المرجعيات المرتبطة بالاتحاد البرلماني الدولي كأول منظمة دولية نشأت عام 1888 ولها رصيد كبير في مجال تأطير وتنظيم العمل البرلماني وتطويره، وأيضا لها مرجعيات في ما يتعلق بأدوار البرلمانات في مجال حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، وكذا اسهامات بعض التنظيمات البرلمانية الجهوية والقارية المهتمة بهذا المجال، ولا سيما الأدبيات الأوروبية والأدبيات المرتبطة بالقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أما الشق الثاني فيهم حصيلة البرلمان المغربي بمجلسيه خلال الولاية المنصرمة ابتداء من 2016 الى 2021، في ما يتعلق بمنجزه في ما يتعلق بالتشريع وكذلك مساءلة الحكومة من خلال الأسئلة البرلمانية والأدوات الدستورية الأخرى لمراقبة الحكومة، في ما يتعلق بمختلف قضايا حقوق الإنسان، مضيفا بأنه حاول تصنيفها وتحليلها والتعليق عليها مع استحضار أهم التوجهات الكبرى التي تم الاهتمام بها في ما يتعلق بهذا المجال ومحاولة استشراف الإمكانيات المتاحة أمام البرلمان المغربي لتطوير أدائه في ما يتعلق بالاهتمام بحقوق الإنسان .
وقال الحنوشي إن الكتاب يهم فئتين : فئة البرلمانيات والبرلمانيين الذين سيطلعون على أمور مهمة تتعلق بالممارسة البرلمانية، ونشطاء حقوق الإنسان والمدعوون الى الاهتمام بمؤسسة البرلمان على اعتبار أنها البؤرة الأولى لصناعة التشريع وتقييم السياسات العمومية.