أفاد مصدر جريدة "أنفاس بريس" أن السفارة المغربية بدولة بولندا لن تتحمل الأعداد الغفيرة من المغاربة الفارين من ويلات الحرب الدائرة رحاها باوكرانيا .
وقالت ذات المصادر أن فاتورة مصاريف الإجلاء من الحدود والإقامة والتغذية بفنادق بولندا تتزايد بتزايد الهاربين من جحيم الحرب واستفبالهم من طرف السفارة.
ومن المنتظر أن تعمل السفارة على وضع لوائح خاصة بمن يريد من المغاربة أن يغادر بولونيا نحو المغرب.
ومن الاقتراحات الممكنة للتخفيف من ضغط الوافدين على بولونيا هناك مقترح فسح المجال للمغاربة الراغبين في اختيار وجهتهم نحو بعض الدول الأوروبية من بينها ألمانيا .
ومن المعلوم أن الأعداد الكبيرة للفارين من الحرب من مختلف الجنسيات قد خلقت أزمة اكتضاض ببولندا مما سيعجل بفتح إمكانية توزيعهم بأوروبا وفق اختياراتهم بكل حرية.
هذا وأكد مصدر الجريدة بأن عدد الطلبة المغاربة الذين وصلوا لبولندا بلغ 840 طالب (ة) مغربي.