الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

متقاعدون بصفرو يتساءلون: لماذا لم نتوصل بمعاشنا لشهر فبراير؟

متقاعدون بصفرو يتساءلون: لماذا لم نتوصل بمعاشنا لشهر فبراير؟ صورة من الأرشيف

اعتاد المتقاعدون على التوصل بمعاشهم يوم 20 من كل شهر، لكن الاستثناء كان يوم الاثنين 21 فبراير 2021 بمدينة صفرو: "لا يعقل بصفتي متقاعد ومازالتُ لم يشملني نظام المراقبة السنوية من طرف إدارة الصندوق المغربي للتقاعد، في حين أنني لم يتم تحويل راتب معاشي لشهر فبراير 2022".

 

هذا الاستفسار تقاسمه مجموعة من المتقاعدين الذين اتصلوا بجريدة "أنفاس بريس"، وأكدوا أنهم سارعوا إلى تحميل تطبيق إلكتروني على هواتفهم النقالة (ma retraite cmr) ليتأكدوا هل شملتهم المراقبة هذه السنة أم لا، فضلا على التأكد من عناوين سكناهم للاتصال بهم قبل توقيف معاشهم.

 

في سياق متصل أكد بعض المتقاعدين غير المعنيين بالمراقبة أنهم استخدموا نفس التطبيق لكنهم فوجئوا بأن رواتب معاشاتهم لم يتم تحويلها إلى حساباتهم البنكية إلى حدود الساعة بإحدى الوكالات البنكية بمدينة صفرو، حيث تساءلوا عن السبب في ذلك، وهل هناك خطأ إداري أم خطأ بنكي أم أن الخطأ يتعلق بأمور أخرى.

 

وفي اتصال ببعض المتقاعدين بإقليم صفرو اتضح أن الأمر يرتبط بأحد الأبناك (وكالة بنكية) التي تجمهر أمامها العديد من المتقاعدين في الساعة الأولى من صباح يوم الاثنين 21 فبراير 2022، بعد أن تبين أن معاشاهم لشهر فبراير الجاري لم يتم تحويله لحساباتهم الخاصة مقارنة مع مختلف فروع الأبناك المتواجد بالإقليم. وتساءل هؤلاء المتقاعدون عن سبب عدم تحويل المعاش هل هو مشكل محلي أم وطني؟

 

ووصف هؤلاء المتقاعدون خطأ عدم تحويل المعاشات في وقتها من طرف الإدارة البنكية محليا بـ "الخطأ الفادح" الذي ارتكب في حقهم. علما أن المراقبة السنوية للمتقاعدين تمت عن بعد بواسطة التطبيق الإليكتروني المذكور أعلاه بوكالة البريد بمدينة صفرو (داخل مستودع) وليس عن طريق التواصل مع إدارة الصندوق المغربي للتقاعد (كحل عملي مناسب)، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني، أو عن طريق الفروع البنكية التي يتعامل معها المتقاعدين ولو اقتضى الأمر خصم رسوم مناسبة لعملية المراقبة السنوية.

 

وحسب بعض المتقاعدين فقد وعدهم مدير الفرع البنكي بمدينة صفرو بتسوية الأمر يوم الاثنين 21 فبراير الحالي، ابتداء من الساعة 2 بعد الزوال... لكنهم مازالوا متجمهرين أمام البنك المحلي، على اعتبار أنهم ملزمون بتسوية ديون الكراء واستهلاك الماء والكهرباء وفاتورة الأدوية دون الحديث عن ظاهرة غلاء أسعار المواد الاستهلاكية، وشهر رمضان على الأبواب...