الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

المسيحيون المغاربة.. حرية دينية أم مؤامرة خارجية؟

المسيحيون المغاربة.. حرية دينية أم مؤامرة خارجية؟ المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية خرجوا إلى العلن عبر تنسيقية للترافع عنهم
لم يعد المغاربة الذين ارتدوا عن الإسلام واعتنقوا المسيحية يخفون ديانتهم الجديدة، بل أبوا إلا أن يخرجوا إلى العلن ليكشفوا عن مطالبهم عبر تنسيقية عرفية ويؤسسوا لأنفسهم كنائس منزلية لممارسة طقوسهم التعبدية. فبعد سنوات من التبشير السري، سيظهر المسيحيون المغاربة في لقاء رسمي مع الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بسطوا فيه ملفهم المطلبي. لم يطل صمت هذه الهيئة الرسمية طويلا، بل تفاعلت إيجابا مع مطالب هذه الطائفة، حين أوصت في تقريرها بشأن تعديل القانون الجنائي على ضرورة إلغاء المادة 220 الخاصة على تجريم التبشير تحت ذريعة زعزعة عقيدة مسلم.
غير أن تفاعل وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، مع المطالب المعبر عنها من قبل المسيحيين المغاربة كشف عن وجود تيار ينظر بعين الريبة والتوجس إلى هذه الطائفة، وذلك حين صرح بأنها تشكل “تهديدا وخطرا على الدولة على المدى البعيد”. وهو الأمر الذي ساهم في تأجيج حدة الاختلاف. فبينما يشدد فاعلون حقوقيون على أن الأمر يتعلق بالحرية الكونية في المعتقد والتدين، تحذر أوساط محافظة من كون حرية المعتقد مجرد غطاء لمؤامرة خارجية تستهدف ضرب الأمن الروحي والوحدة العقدية للمغاربة.
فما هو تاريخ المسيحية في المغرب؟ وما هي مطالب معتنقي المسيحية من المغاربة؟ وما مدى شرعية هذه المطالب؟ كيف تفاعلت معها السلطات؟ ما هي أعداد المسيحيين المغاربة؟ كيف اعتنقوا المسيحية؟ وكيف وأين يمارسون طقوسهم الدينية؟ هل لديهم تنظيمات سرية أو علنية؟ هل هم فعلا مضطهدون رسميا وشعبيا؟ وما حقيقة علاقتهم بتنفيذ أجندات خارجية تروم ضرب الوحدة الوطنية والأمن الروحي للمغاربة؟
أسبوعية
“الوطن الآن” نقلت أسئلة حارقة وملتهبة لمسيحيين مغاربة وحقوقيين وفاعلين في الشأن الديني وأعدت هذا الملف.
 
(تفاصيل أوفى تجدونها في العدد الجديد من "الوطن الآن" في الرابط التالي)
https://anfaspress.com/alwatan/pdf-view/227-2022-02-15-05-40-12