الجمعة 26 إبريل 2024
مجتمع

إسماعيل العلوي: المجتمع أثر سلبا على أساتذة اليوم وأطر المستقبل ينبغي أن يكونوا عكسهم

إسماعيل العلوي: المجتمع أثر سلبا على أساتذة اليوم وأطر المستقبل ينبغي أن يكونوا عكسهم جانب من اللقاء
تطرق مولاي إسماعيل العلوي، الوزير السابق للتربية الوطنية، للمواصفات الواجب توفرها في الأطر التعليمية والتربوية الصاعدة، خلال درس افتتاحي، بعنوان "أستاذة المستقبل"، ألقاه بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين التابع لجهة الدار البيضاء السطات.
وأكد الوزير السابق على أن الأساتذة الناشئين يجب يكونوا عكس مايوجد حاليا، موضحا أن المجتمع هو السبب وراء الوضعية الغير مرضية للمعلمين الحاليين.

وشدد على ضرورة تحلي أساتذة المستقبل بحب المهنة وروح الوطنية وأن تكون لهم ثقافة واسعة ومنفتحين على آخر تطورات العصر وخاصة جديد مادته وأن يتصفوا أيضا بالأخلاق الرفيعة مما سيحسن صورتهم في أعين التلاميذ.
وأضاف مولاي إسماعيل العلوي، أن مستوى مدرسي المراحل التعليمية الأول يجب أن يكون رفيعا، وأن يكونوا قد تلقوا تكونا معرفيا وبيداغوجيا متقدما، إلى جانب القدرة العالية على فهم والتواصل مع الأطفال صغار السن.
 
وتابع أن المعلمين الجدد يجب أن لا يكتفوا بما تلقوه من تكوين، إذ ينبغي أن يكون لهم القدرة على التكوين الذاتي، للتمكن من تدريس 8 ملايين طفل، وكذا القدرة على انتشال 8 ملايين مواطن من بحر الأمية.
 
وأشار  الوزير السابق إلى أن الجهات الوصية على قطاع التعليم يجب أن تبذل بدورها جهودا للارتقاء بوضعية المعلم المغربي، أهمها ضمان تكوينهم بشكل مستمر وأن يتم هذا التكوين في المواد المتخصصين فيها، ليحظى التلاميذ على بتربية سليمة واسترسل أن مسؤولية الدولة لا تقف عند هذا الحد، بل يتوجب عليها أن تضمن للأطر التعليمية حقوقهم السياسية والاجتماعية والمهنية وأن توفر لهم مزيدا من العناية وكذا الوقوف على مشاكلهم.