الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

في لقاء حول الصرع: ينبغي محاربة المعتقدات السلبية والتوجه نحو التشخيص الطبي في العلاج

في لقاء حول الصرع: ينبغي محاربة المعتقدات السلبية والتوجه نحو التشخيص الطبي في العلاج جوانب من اللقاء العلمي حول الصرع

دعت مشاركات، في لقاء تحسيسي حول مرض الصرع، لمحاربة التمثيلات والمعتقدات الرائجة في الأوساط الشعبية واعتماد التشخيص الطبي والوصفات العلاجية في علاج هذا الداء الذي يصيب أكثر من 700 ألف شخص في المغرب.

 

 جاء ذلك، في خلاصات ندوة نظمها أول مركز خبرة بجهة سوس ماسة والجنوب ومختص في الصرع، يلم خبراء وفاعلين من مختلف التخصصات، بقاعة الاجتماعات بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة بمدينة أكادير، مساء يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، بمناسبة اليوم العالمي للصرع.

 

وقالت فريدة رحموني، مؤسسة أول مركز للصرع وأخصائية نفسانية، إن هناك أكثر من 700 ألف مغربي يعانون من مرض الصرع، أي ما يوازي ما بين 3 إلى 5 في المائة من الساكنة، وفي العالم يوجد حوالي 50 مليون شخص

 

ونبهت الخبيرة رحموني إلى أن "مرض الصرع مرتبط بعدد من المعتقدات والتمثلات بدعوى أن المصاب حل به "السكون" و"لرياح"، وهو ما يحتاج لمواكبة نفسية  مستمرة تبتدئ من أن يتقبل المصاب نفسه المرض. وهذا دورنا من أجل أن نساعد المريض على تقبل المرض حتى يعالج نفسه، حتى يتم الاشتغال على حياة أفضل للمصاب ويعيش حياة عادية".

 

بدورها، قال الأخصائية النفسية، فتيحة مورادي، إن أهم شيء ينبغي أن ننتبه إليه هو الضغط  النفسي والارهاق المستمر، وهو ما يستلزم أن يكون النوم مناسبا وكافيا، وأن نتملك الطاقة النفسية والتغذية المناسبة لمواجهة الروتين اليومي الذي ينبغي أن يكون منظما حتى لا نصاب بمرض الصرع".

 

وأكدت الأخصائية والمواكبة النفسانية مورادي على أن "بحوثا  ودارسات علمية أمريكية خلصت إلى أن الضغط النفسي أحد العوامل الرئيس المتسببة في مرض الصرع إلى جانب عوامل أخرى يتم تشخيصها طبيا وعلاجها بوصفات دقيقة".