صرحت فاطمة علي بوبكدي، لموقع "أنفاس بريس"، خلال العرض ماقبل الأول لفيلمها الجديد "أناطو"، أن هذا الأخير يعد امتدادا لتجربتها التلفزيونية الحافلة بالأعمال المنبثقة من التراث المغربي.
و تحس المخرجة بأنها لم تتأخر على ولوج عالم الإخراج السينمائي، إذ كانت بصدد تأدية واجب أخذته على عاتقها منذ بداية مشوارها، تمثل في ترميم جزء من الهوية المغربية، من خلال ما قدمته من أعمال فنية تراثية، حصدت نجاحا كبيرا.
واعتبرت بوبكدي أن التلفزيون بمثابة بوابة للسينما، فقد تعرف عليها الجمهور من خلاله، ليساهم في خلق ألفة بينها وبين المتلقي المغربي، فمن الصعب أن يقبل هذا الأخير على عمل دون أن يكون له دراية مسبقة بأعمال المخرج وطريقة اشتغاله.
وأوضحت المخرجة والمؤلفة المغربية، بخصوص فيلمها "أناطو"، في ذات الحوار، أنه كذلك عمل بمرجعية تاريخية، يحكي قصة حب عاشها تاجر مغربي وفتاة مختلطة العرق قديما، وبالضغط في الأربعينات من القرن الماضي.
وأضافت أنها تهدف بالأساس، من خلال شريطها الروائي الطويل الأول، إلى الاشتغال على الهوية، إلا أن الاشتغال في هذه التجربة كان أوسع، إذ تعدى الهوية المغربية ليشمل هوية القارة السمراء بأكملها وبتنوع واختلاف ثقافاتها.
وقالت المخرجة إن الجمهور هو الوحيد الذي يملك حق تقييم العمل، وأنها لم يسبق لها التنبؤ لأي من مشاريعها الفنية بالفشل أو النجاح، إذ تحرص على بذل قصارى جهدها على أمل أن يقدر الجمهور ذلك.
وكشفت فاطمة علي بوبكدي، أن السبب وراء تأخر إصدار فيلم "أناطو" يتجلى في تعذر التواصل بينها وبين التقنيين المسؤولين عن توضيب العمل، الذي انتهى تصويره في شهر فبراير من سنة 2020، أي قبل أقل من شهر على انتشار جائحة كورونا في العالم.
و تحس المخرجة بأنها لم تتأخر على ولوج عالم الإخراج السينمائي، إذ كانت بصدد تأدية واجب أخذته على عاتقها منذ بداية مشوارها، تمثل في ترميم جزء من الهوية المغربية، من خلال ما قدمته من أعمال فنية تراثية، حصدت نجاحا كبيرا.
واعتبرت بوبكدي أن التلفزيون بمثابة بوابة للسينما، فقد تعرف عليها الجمهور من خلاله، ليساهم في خلق ألفة بينها وبين المتلقي المغربي، فمن الصعب أن يقبل هذا الأخير على عمل دون أن يكون له دراية مسبقة بأعمال المخرج وطريقة اشتغاله.
وأوضحت المخرجة والمؤلفة المغربية، بخصوص فيلمها "أناطو"، في ذات الحوار، أنه كذلك عمل بمرجعية تاريخية، يحكي قصة حب عاشها تاجر مغربي وفتاة مختلطة العرق قديما، وبالضغط في الأربعينات من القرن الماضي.
وأضافت أنها تهدف بالأساس، من خلال شريطها الروائي الطويل الأول، إلى الاشتغال على الهوية، إلا أن الاشتغال في هذه التجربة كان أوسع، إذ تعدى الهوية المغربية ليشمل هوية القارة السمراء بأكملها وبتنوع واختلاف ثقافاتها.
وقالت المخرجة إن الجمهور هو الوحيد الذي يملك حق تقييم العمل، وأنها لم يسبق لها التنبؤ لأي من مشاريعها الفنية بالفشل أو النجاح، إذ تحرص على بذل قصارى جهدها على أمل أن يقدر الجمهور ذلك.
وكشفت فاطمة علي بوبكدي، أن السبب وراء تأخر إصدار فيلم "أناطو" يتجلى في تعذر التواصل بينها وبين التقنيين المسؤولين عن توضيب العمل، الذي انتهى تصويره في شهر فبراير من سنة 2020، أي قبل أقل من شهر على انتشار جائحة كورونا في العالم.