الدكتورة لمياء بلقصير صرحت لمياء بلقصير، أخصائية أمراض المفاصل والعظام والروماتيزم، في حوار خصت به "أنفاس بريس"، أن أساور النحاس ليس لها فعالية في علاج الأمراض كما يشاع، وأنها لا يمكن أن تعوض العلاج، خاصة في حالة الإصابة بأمراض على مستوى الجهاز المناعي.
وشددت على أن ارتداء الحلي المصنوعة من معدن النحاس لا يساعد في علاج أمراض كالروماتيزم، رغم الفوائد الكثيرة لهذه المادة على جسم الإنسان.
وقد ذكرت الدكتورة بلقصير بعض منافع مادة النحاس والمتمثلة في كونها تساهم في تعزيز مناعة الجسم والمساعدة على امتصاص الحديد، وبالتالي الحماية من فقر الدم والعمل على تنشيط الخلايا، كما يعد أيضا مضادا للأكسدة والالتهابات.
وفي جوابها عن سؤال حول الأعراض الجانبية لارتداء هذه الأساور، قالت إنها تتعلق بالشخص وطبيعة الحساسية لديه، فإذا كان لديه حساسية من معدن النحاس، سيؤدي ارتداء الأساور لتهييجها.
وفي نفس السياق قال بائع المجوهرات، عبد الله عصامي، في حوار مع "أنفاس بريس"، إن هناك إقبالا كبيرا على هذه النوعية من الأساور وكذا خواتم النحاس، إذ يطلبونها بالاسم، فهم يعتقدون أن لها فوائد صحية وقدرة على علاج مشاكل المفاصل والعظام إضافة إلى أمراض الضغط والقلب.
وأضاف أن الثمن الزهيد لهذه الأساور هو ما يشجع الزبناء على اقتنائها، إذ يتراوح سعرها ما بين 30 و50 درهما، وأنها قليلا ما تباع عند محلات بيع المجوهرات.
وتابع الصائغ أن هذه الأساور تتواجد بشكل أكبر لدى حرفيي النحاس، الذين يقومون بصناعتها بتصاميم مختلفة وإدخال نقوش عليها، إلى جانب بعض الشركات التي أضحت تنتجها وتقوم بتوزيعها على الصيدليات...
