الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

بنعيش: التكوين حجرٌ أساس في قضية تمدرس الأطفال ذوي إعاقة

بنعيش: التكوين حجرٌ أساس في قضية تمدرس الأطفال ذوي إعاقة مصطفى بن يعيش، رئيس جمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات في التعلم

أكد مصطفى بن يعيش، الرئيس الوطني لجمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات في التعلم، أن التكوين هو حجر أساس في قضية تمدرس الأطفال ذوي إعاقة أو ما سمي بالبرنامج الوطني للتربية الدامجة، مضيفا أنه لا يمكن الحديث عن تمدرس لهؤلاء الأطفال دون تكوين مناسب للأساتذة...

 

+ تنفس مجموعة من المهتمين بقضايا الأطفال الصعداء بعد انطلاقة برنامج التربية الدامجة، فما هي أهم الصعوبات التي تعترض تنزيل هذا البرنامج؟

- جاء البرنامج الوطني للتربية الدامجة بمجموعة من الترتيبات التيسيرية لفائدة الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التعلم، وذلك من قبل تكييف الامتحانات واصطحاب مرافق للكتابة أو قراءة الأسئلة وزيادة وقت إضافي في الامتحان، ولا يمكن للتلميذ الاستفادة من كل هذه الأشياء إلا من خلال التوفر على ملف طبي يودع لدى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية.

 

+ هل الطاقم التربوي بالمدرسة المغربية سواء كانت خاصة أو عمومية له دراية بطريقة التعامل مع التلاميذ الذين يعانون صعوبة في التعلم؟

- غالبا ما تثير جمعية أمل أطفال ذوي صعوبة في التعلم هذه الإشكالية في أكثر من مناسبة وتحاول قدر المستطاع المساهمة ولو بجزء قليل في طرحها، والتكوين هو حجر أساس في قضية تمدرس الأطفال ذوي إعاقة أو ما سمي بالبرنامج الوطني للتربية الدامجة، فلا يمكن الحديث عن تمدرس لهؤلاء الأطفال دون تكوين مناسب للأساتذة وحصول هؤلاء الأطفال على ملف طبي، خاصة أن الكثير من الفحوصات تتطلب ثمنا باهظا، وهو ما لا تطيقه العديد من الأسر المعوزة، وهذا ما يحيل دون توفر العديد من الأطفال على ملفات طبية، والجمعية غالبا ما تقوم بمثل هذه الكشوفات بشكل مجاني من طرف مجموعة من الأخصائيين.. و للإشارة فإن القافلة التي نظمتها الجمعية مؤخرا عرفت مشاركة أربعين أخصائي.

 

+ هل هناك يمكن اعتبار الاضطرابات في التعلم بمرض يتطلب العلاج؟

- لابد من تصحيح بعض المفاهيم في هذا السياق، فجميل أن قضية اضطراب في التعلم بدأ يأخذ حقه في الإعلام وفي وزارة التربية الوطنية والبرلمان.. ولكن يجب التأكيد أن الأمر يتعلق باضطراب وليس بمرض ويمكن تحمله ولا يعالج.. ولا يمكن الحديث عن مرض ولكن عن وجود اضطرابات، وهناك بعض المغالطات في الكثير من المناسبات في هذه القضية...