الثلاثاء 19 مارس 2024
سياسة

السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي لحزب الوردة تعتبر المؤتمر 11 باطلا

السكرتارية الوطنية للتوجه الديمقراطي لحزب الوردة تعتبر المؤتمر 11 باطلا وصفت مجموعة التوجه الديموقراطي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب بـ "الباطل"
أكد بيان السكرتارية الوطنية على أن مجموعة التوجه الديموقراطي التي بادرت بالإعلان عن مواقفها الواضحة من التوجهات الإنحرافية للقيادة المتحكمة في الحزب، هي اليوم تقف على صحة تنبؤاتها وتحليلاتها، وعلى مصداقية وموضوعية خطواتها في فتح المعركة القضائية والإعلامية في مواجهة وفضح واقع الانحراف والتحكم المستبد بكل أجهزة الحزب.
 
وجدد بيان السكرتارية الوطنية للتوجه الديموقراطي، (بيان من أجل الوضوح السياسي والتنظيمي) وهي تتوجه للراي العام الاتحادي بتقييماتها لهذه المرحلة المفصلية من حياة الحزب، تأكيدها بالقول على:"أن معركتنا من أجل الديموقراطية، ومن أجل استرجاع حزب الاتحاد الاشتراكي لمكانه الطبيعي كقوة سياسية وطنية تقدمية اشتراكية ديموقراطية وجماهيرية، تتطلب أكثر من أي وقت مضى، استنهاض الطاقات الاتحادية في مختلف المواقع وعبر التراب الوطني لتتشكل كضمير حي يثبت الثقة في القدرة المادية والمعنوية للمناضلين في التغيير وفي صنع التاريخ".
 
ووصفت مجموعة التوجه الديموقراطي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب بـ "الباطل"، على اعتبار أن "الخروقات القانونية المرتكبة وبفعل عمليات التزوير والانتقاء والاقصاء الممارسة على مستوى مختلف المحطات التحضيرية والإنجازية". وشدد البيان، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، على رفضه لـ "واقع الهروب إلى الأمام الذي تنهجه القيادة المنحرفة".
 
وكانت السكرتارية الوطنية لمجموعة التوجه الديموقراطي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد عقدت اجتماعا عاديا نهاية الأسبوع السابق، تحت شعار: "من أجل الوضوح السياسي والتنظيمي من داخل الاتحاد الاشتراكي".والذي تناولت فيه مختلف تدخلات أعضاء السكرتارية الوطنية، بـ "التحليل والتقييم، مختلف الأحداث والوقائع التي يعيش على إيقاعاتها حزب الاتحاد الاشتراكي سواء قبل المؤتمر الوطني الحادي عشر المفبرك أو إبان انعقاده وما بعد الإعلان عن نتيجته الرئيسية المتمثلة في تمرير الولاية الثالثة للكاتب الأول المنتهية ولايته شرعا ومشروعية". حسب نفس البيان وجاء في البيان أن المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"يشكل بالفعل منعطفا انحرافيا بامتياز يستهدف القضاء على ما تبقى من الروح الديموقراطية والاشتراكية والجماهيرية للحزب، بل إن القيادة المتحكمة في دواليب الحزب لأزيد من عشر سنوات سعت بكل الوسائل التعسفية والديماغوجية والحربائية إلى عزل المؤتمر وتهريبه عن المناضلين الحقيقيين الذين يشكلون عنصر مناعة الحزب، ليصبح جسما تنخره مختلف فيروسات الريع والانتهازية وسماسرة الانتخابات".