كشفت الدراسة الوطنية حول نتائج التلاميذ المغاربة بالبرنامج الدولي PISA 2018، المنجز من طرف الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على أن التلاميذ البالغين 15 سنة الذين لا يتوفرون على الحد الأدنى من الكفايات المطلوبة، 73 في المائة في فهم النصوص المكتوبة، و76 في المائة في الرياضيات، و69 في المائة في العلوم.
وخلص التقرير الذي يتوفر موقع "أنفاس بريس" الإلكتروني على نسخة منه على أنه يظهر جليا أن التلاميذ المنحدرين من أوساط هشة، أو الذين يدرسون في العالم القروي، أو في مؤسسات التعليم العمومي، يحصلون على نتائج أقل من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم، فيما أثبت التقرير أن بعض التلاميذة المنحذرين من أوساط معوزة، قدرتهم على إحراز نتائج مشجعة، حيث تغلب 13 في المائة من التلاميذ المغاربة على الصعوبات السوسيو اقتصادية، ونجحوا بالتالي في أن يكونوا من بين أفضل التلاميذ في فهم النصوص المكتوبة على الصعيد الوطني.
وكشفت الدراسة أن 49 في المائة من التلاميذ الذين شملتهم الدراسة سبق لهم أن كرروا مرة واحدة على الأقل، وهي النسبة الأعلى من بين كل الدول والاقتصادات المشاركة، كما يسود التكرار بشكل أكبر بين التلاميذ الذكور، والمنحذرين من أوساط معوزة، أو الذين يدرسون في العالم القروي أو في مؤسسات التعليم العمومي.
وتُعدّ هذه المشاركة الأولى للمغرب في البرنامج الدولي PISA 2018 لتقييم كفايات التلامذة في سنّ 15 سنة، في قراءة النصوص المكتوبة، والرياضيات، والعلوم، الذي تُشرف على تنظيمه، مرّة كل ثلاث سنوات، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بمشاركة مجموعة من الدول والمجموعات الاقتصادية، إذ بلغ عدد المُشاركين في هذه النسخة (2018)، حوالي 60 ألف تلميذ وتلميذة موزّعين على 79 دولة واقتصادا.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، نظمت يوم أمس الأربعاء 09 فبراير 2022، ورشة تفاعلية، عبر تقنية التناظر المرئي، لعرض هذا التقرير الوطني حول نتائج التلاميذ المغاربة بالبرنامج الدولي PISA 2018، وتقاسم خلاصات هذا التقرير مع مختلف الفاعلين في منظومة التربية والتكوين ببلادنا.
وخلص التقرير الذي يتوفر موقع "أنفاس بريس" الإلكتروني على نسخة منه على أنه يظهر جليا أن التلاميذ المنحدرين من أوساط هشة، أو الذين يدرسون في العالم القروي، أو في مؤسسات التعليم العمومي، يحصلون على نتائج أقل من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم، فيما أثبت التقرير أن بعض التلاميذة المنحذرين من أوساط معوزة، قدرتهم على إحراز نتائج مشجعة، حيث تغلب 13 في المائة من التلاميذ المغاربة على الصعوبات السوسيو اقتصادية، ونجحوا بالتالي في أن يكونوا من بين أفضل التلاميذ في فهم النصوص المكتوبة على الصعيد الوطني.
وكشفت الدراسة أن 49 في المائة من التلاميذ الذين شملتهم الدراسة سبق لهم أن كرروا مرة واحدة على الأقل، وهي النسبة الأعلى من بين كل الدول والاقتصادات المشاركة، كما يسود التكرار بشكل أكبر بين التلاميذ الذكور، والمنحذرين من أوساط معوزة، أو الذين يدرسون في العالم القروي أو في مؤسسات التعليم العمومي.
وتُعدّ هذه المشاركة الأولى للمغرب في البرنامج الدولي PISA 2018 لتقييم كفايات التلامذة في سنّ 15 سنة، في قراءة النصوص المكتوبة، والرياضيات، والعلوم، الذي تُشرف على تنظيمه، مرّة كل ثلاث سنوات، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بمشاركة مجموعة من الدول والمجموعات الاقتصادية، إذ بلغ عدد المُشاركين في هذه النسخة (2018)، حوالي 60 ألف تلميذ وتلميذة موزّعين على 79 دولة واقتصادا.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، نظمت يوم أمس الأربعاء 09 فبراير 2022، ورشة تفاعلية، عبر تقنية التناظر المرئي، لعرض هذا التقرير الوطني حول نتائج التلاميذ المغاربة بالبرنامج الدولي PISA 2018، وتقاسم خلاصات هذا التقرير مع مختلف الفاعلين في منظومة التربية والتكوين ببلادنا.
