الطفل ريان ومشهد من محاولة انقاذه تتواصل عملية إنقاذ الطفل الريان، الذي سقط في بئر بإقليم شفشاون، وإذا كانت قلوب المغاربة مع ريان من أجل عودته سالما إلى والديه، فالقضية أعادت للواجهة إشكالية طرق حفر الأبار، خاصة في المناطق العارية.
وقال مصدر مختص في حفر الآبار ل" أنفاس بريس"، بأن المشكل "يكمن بشكل كبير في غياب وسائل السلامة بجانب البئر الذي يتم حفره، حيث لا يكلف الشخص الذي قام بعملية الحفر نفسه بتسييج البئر، علما أن هذه العملية لا تكلف إمكانيات مادية كبيرة".
وأضاف مصدرنا، أن الحفر ب "الصوندا" تجعل البئر ضيقا ويمكن لأي طفل، في حالة غياب وسائل الحماية المحيطة بالبئر من السقوط فيه، وتجعل مهمة الإنقاذ بعد ذلك صعبة جدا، وهو ما يقع حاليا في البئر الذي سقط فيها الطفل ريان.
ولضمان عدم تكرار ما وقع، قال محدثنا:" لابد من توسيع اختصاصات الشرطة المائية من أجل المراقبة بعد عملية حفر أي بئر بأي وسيلة كانت وبأي منطقة بالمغرب".
