الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

هذه حقائق المهنيين حول إطلاق علامة "موروكوتيك"

هذه حقائق المهنيين حول إطلاق علامة "موروكوتيك" غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة
مازالت ردود الفعل تتوالى بعد الجدل الإعلامي الذي واكب ظروف إطلاق العلامة المغربية "موروكو تيك".
في هذا السياق، أوضح مصدر من فدرالية تكنولوجيا المعلومات APEBI، لـ "أنفاس بريس"،  أن تنزيل علامة "موروكو تيك" سبقه تعاون فريق متكامل وشراكة جماعية بين فاعلين في القطاع الرقمي ينتمون للقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع العام، وهم: فدرالية مهنيي تكنولوجيا المعلومات APEBI، جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب AUSIM، الاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM بالإضافة لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووكالة التنمية الرقمية ADD والوكالة الوطنية لتنمية الصادراتAMDIE.
وشدد نفس المصدر أن إطلاق مشروع "موروكو تيك" يترجم التزاما جماعيا بين الفاعلين أعلاه، وبناء على توصيات تقارير مهنية وقطاعية و مجهودات سابقة للفاعلين بالمنظومة، وتقارير لأجهزة مؤسساتية, خصوصا التقرير الخاص بالنموذج التنموي الاقتصادي الجديد 2021 الذي تبناه البرنامج الحكومي الحالي. وذلك من أجل إحداث تغيير مغربي مغربي، وإحداث تغيير جذري لتدارك التعثر الرقمي وتصحيح هفوات المخططات السابقة. الى جانب توحيد الأطراف الفاعلة في القطاع الرقمي والمنظومة التكنولوجية، فضلا عن إعطاء الموهبة المغربية و الرأس المال البشري الأهمية التي تستحقها، وترويج علامة مغربية للإنتاجية التكنولوجية بالمغرب والخارج.

وأوضح نفس المصدر، أن علامة، و إسم مجال "موروكوتيك" مسجلة باسم وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة علما أن الوزارة تشتغل على منصة جديدة خاصة بهذا المشروع.
من جهة أخرى ، ترى مصادرنا، أن توقيت إطلاق هذه الخرجة الإعلامية ليس بريئا، إذ تزامنت مع التحضير للجمع العام لانتخاب هياكل فدرالية تكنولوجيا المعلومات. ولا يساير من وراء هذه الخرجة الإعلامية دمقرطة الاستثمار في القطاع الرقمي، باحتكار نخبة محدودة للقطاع، مقابل كفاءات وطاقات شابة أبانت عن قدراتها وطموحاتها المشروعة في الاستثمار بالقطاع الرقمي، وفضلت وضع أوتاد الاستثمار ببلدها وبالتالي منح الفرص لجميع الكفاءات المغربية وفتح الباب لمقاولات ناشئة أخرى.