أحمد تميم ، ووحيد خليلودزيتش جراء الانتكاسة الجديدة التي عاشتها الكرة المغربية بعد الخروج المدل والمخزي من مسابقة كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، مساء يوم الأحد 30 يناير2022، صرح اللاعب السابق والفاعل الرياضي أحمد تميم، لـ"أنفاس بريس" قائلا: " كنا ننتظر انتصارا كان متاحا ومنتظرا على الورق، أخذا بعين الاعتبار عدة معطيات منها ما هو تاريخي من خلال المباريات السابقة، وكذلك قيمة اللاعبين المتواجدين في كل منتخب على حدة ومكانتهم في بورصة الكرة العالمية، لكن في المقابل ابانت النتيجة عن الضعف الكبير للناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش والحالة هاته ان اخيتاره في حد ذاته لم يكن موفقا و طرح في وقته أكثر من علامة استفهام ."
وعلق تميم قائلا "لقد اتضح بالملموس أن الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش كان دائما في حالة شرود وبرهن على فشله الذريع في تدبير شؤون النخبة الوطنية، بالرغم من توفره على كل الظروف اللوجيستكية والمادية منذ وصوله قبل سنتين".
وبالعودة لأطوار المقابلة، أضاف تميم " لقد أبان الناخب الوطني على ضعفه الكبير، إذ اتضح جليا بأن الإعداد النفسي للاعبين لم يكن جيدا وأعطى للعناصر الوطنية احساسا بأنهم يواجهون منتخب البرازيل وليس منتخبنا مصريا عاديا بل هو أضعف نسخة للمنتخب المصري مند زمن طويل".
وأشار تميم أن الناخب الوطني خلال هذا المباراة " أخفق في وضع التشكيلة النموذجية بزجه بلاعبين لم يكن أحدا ينتظر ظهورهم في التشكيلة الرسمية كبرقوق والحدادي وترك في دكة الاحتياط من كان بإمكانهم مناقشة المقابلة بشكل أفضل بكثير مع العلم أن هاذين اللاعبين يفتقدون للتنافسية ويفتقرون إلى شجاعة اللعب تحت الضغط.....أضف إلى ذلك ضعف شخصية لاعبينا بالمقارنة مع المصريين الذين تحلوا برغبة كبيرة في تحقيق الفوز وتميزوا بكريزما قوية، كما مارسوا ضغطا كبيرا على طاقم التحكيم بشتى الوسائل....".
نقطة أخرى أشار إليها تميم تتلخص في" التفوق الكبير تكتيكيا للمدرب البرتغالي كيروش على خاليوزيتش، إن بخصوص شحن اللاعبين بطاقة إيجابية، زد على ذلك بعض التفاصيل الصغيرة التي كان يجب أن تصب في صالح المغاربة إلا أن العكس هو الذي حصل كإصابة اللاعب حجازي والحارس ابوجبل وعليه فالنخبة الوطنية اخلفت مجددا الموعد والوعد.. أيضا توظيف وحيد للاعبين يظهر ضعفه وافتقاره للأدوات التكتيكية التي من شأنها أن تغير في شكل مسار المقابلة في مختلف مراحلها.. دون اغفال أن خاليوزيتش لا يتوفر على سجل كبير ولم يحقق إنجازات في أية محطة اشتغل فيها وبالتالي "فاقد الشيء لا يعطيه".
وركز تميم في تصريحه لـ" أنفاس بريس" على نواقص المنتخب المغربي، مؤكدا انها تستلزم إيجاد الحلول في أسرع وقت، لا سيما وأننا مقبلون على الدور الفاصل للتأهل لمونديال قطر 2022، مع استحالة تغيير الناخب الوطني في الظروف الحالية التي لا تسعف، لأن المنافسة القارية أصبحت في عداد الماضي والمستقبل القريب يضعنا أمام انتظارات كل المغاربة في التأهل لكأس العالم المقبل. "
.gif)
