الخميس 25 إبريل 2024
اقتصاد

استشارة لتأهيل ساحة المشور بقيمة 800 مليون تفجر تيزنيت

استشارة لتأهيل ساحة المشور بقيمة 800 مليون تفجر تيزنيت مشهد من تيزنيت
تفجر جدل كبير إثر إطلاق الجماعة الترابية لتيزنيت استشارة معمارية من أجل دراسة إعادة تأهيل ساحة المشور بغلاف مالي يصل إلى 8 ملايين درهم خصص لها يوم 10 يناير 2022 تاريخا لفتح أظرفتها في غياب أي تشاور عمومي مع تجار ومهنيي وحرفيي ساحة المشور وجمعيات المجتمع المدني داخل المدينة العتيقة وعموم الساكنة بخصوص الاشكالات الكبرى التي تعيشها الساحة والتي لم يتم تضمينها في طلب العروض وعلى رأسها مشكل مستوقفات السيارات التي تعاني منه المنطقة بفعل موقعها الاستراتيجي السياحي  والتجاري.
 وأكد نوح أعراب، عضو المجلس الجماعي لتيزنيت في تعليقه على ما حصل على صفحته الرسمية "فايسبوك"،  إلى أن أنه كان من المفروض اقتراح مستوقف تحت أرضي من طابقين، بعدما أن فرطت الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي خلال الولاية السابقة في ساحة البريد ( قبالة مكتب البريد المخصصة سابقا لسيارة الاجرة الكبيرة...) التي كانت ستشكل متنفسا لوقوف السيارات كما خطط لذلك مجلس ما قبل 2015 ، والتي تم التنازل عنها بيسر من قبل الأغلبية المسيرة للمجلس السابق".
 وشدد أعراب على أن هذا الوضع "يفرض علينا إيجاد وابتكار حلول لمشكل المستوقفات التي تعاني منه ساحة المشور التاريخية، والتي تفرض علينا إنجاز مستوقف تحت أرضي من عدة طوابق كمدخل ضروري لإعادة الإعتبار لهذه الساحة التاريخية، ولأجل الاستجابة للطلب المتزايد للمستوقفات بالأسواق التقليدية المجاورة وبفعل تزايد الأسواق والقساريات المطلة على الساحة والقريبة منها".
 ونبه أعراب "الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي الحالي لتحمل مسؤوليته بخصوص إنجاز هذه الدراسة المعمارية لتزيين ساحة المشور وصرف مبلغ (8.000.000,00 درهم) دون الإستجابة للمشاكل الحقيقية التي تعرفها الساحة ومن دون استشارة الفئات المعنية بهاته التهيئة من تجار، وحرفيين،ومهنيين،وجمعيات المجتمع المدني،ومنتخبين...".
 وزاد موضحا: ما يحصل هدر للزمن التنموي والمال العام مادامت كل الإشكالات الحقيقية التي تعاني منها الساحة لم تحل بعد  بسبب مشكل المستوقفات، الذي يعتبر من أولى الاولويات.
 وأشار أعراب إلى أنه "بالرجوع للمادة 2 من طلب العروض التي تحتوي على عشرة أهداف نجد غياب تام لهدف يحل مشكل المستوقفات، خصوصا وأن من بين الأهداف منع وقوف السيارات بالساحة والاكتفاء بوضع ممرات للسيارات لأجل تزويد التجار بالسلع عن طريق وضع حواجز كهربائية متحكم فيها لإغلاق الساحة".
 ولم يصدر أي تعليق أو تعقيب من قبل رئيس الجماعة الترابية عبد الله غازي (التجمع الوطني للأحرار) وتحالفه بالمجلس الجماعي لتيزنيت على انتقادات غريمهم في المعارضة نوح أعراب المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.