الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جالية

هكذا دافعت عائشة رحال عن سلوى البشري القنصل العام بتاراغونا في إسبانيا

هكذا دافعت عائشة رحال عن سلوى البشري القنصل العام بتاراغونا في إسبانيا عائشة رحال، و سلوى البشري(يسارا)
لم أجد جوابا صريحا ومقنعا بخصوص الهجمة الشرسة التي تشنها بعض الجرائد الإلكترونية على القنصلية العامة للمملكة المغربية بتاراغونا بإسبانيا في شخص القنصل العام سلوى البشري، وقد تجاوزت الهجمة كل الحدود التي تسمح بها مزاولة مهنة الصحافة، التي من المفروض ان تتميز بالمصداقية والنقد البناء.
وأن القانون فوق كل شيء ويطبق على الجميع بدون استثناء في جميع المؤسسات سواء كانت داخل المغرب أو خارجه، وبالتالي فالصحافة لا تتدخل في أمور شخصية تتعلق بلباس و. و. و…ما يهم التفاصيل الشخصية للسيدة القنصل العام؛ فهذا غير مقبول ولا علاقة له بمبدأ الصحافة الهادفة والبناءة.
وبصفتي رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بلاس بالماس، لن أدخل في تفاهات لا أساس لها من الصحة، وأريد أن أوضح هنا أن السيدة القنصل العام سلوى بشري تعتبر بالنسبة لنا كمغاربة رمز المرأة المغربية المكافحة والخدومة لبلدها تحت الرعاية الملكية وإن تواجدها وعملها المستمر غير مجموعة من المفاهيم المغلوطة لدى ساكنة كل من تاراغونا، ليريدا وأراغون عن بلادنا؛ وهذا بشهادة الجميع لأنها تمثل بصدق وإخلاص البلد والمرأة المغربية بصفة خاصة.
ومن هذا المنبر فإنني أؤكد شخصيا للسيدة سلوى البشري أن جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان بلاس بالماس ممتنة لها بكل ما قدمت لها من دعم ومساعدات من أجل القضية الوطنية، كما أنه بهذه المناسبة وجب التذكير بخطاب الملك سنة 2015 والذي تطرق فيه لإصلاح العمل الديبلوماسي والقنصلي، وألح على ضرورة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، ولعل سلوى البشري هي ذلك الشخص المناسب في المكان المناسب لأنها استطاعت أن تجعل من تاراغونا الشعاع الدبلوماسي المغربي الذي يجب أن يقتدي به الجميع خصوصا في هذه الظرفية الصعبة والتحديات الكبرى التي تواجه بلدنا والتي تتطلب منا جميعا تظافر كافة الجهود لخدمة القضايا الوطنية.
 
عائشة رحال، رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بلاس بالماس