الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

ضحايا تجميد الترقيات يحتجون: علاش جينا واحتجينا.. رزقنا لي بغينا

ضحايا تجميد الترقيات يحتجون: علاش جينا واحتجينا.. رزقنا لي بغينا جانب من الوقفة الاحتجاجية

احتشد عشرات الأساتذة "ضحايا تجميد الترقيات"، يوم الأربعاء 17 نونبر 2021، في وقفة احتجاج وطنية، أمام مقر مديرية الموارد البشرية بقطاع التربية الوطنية، للتنديد بتجميد الترقيات بعد طول انتظار، رافعين شعارات من قبيل "علاش جينا واحتجينا.. رزقنا لي بغينا".

 

وبحت حناجر الأستاذات والأساتذة الذين استغلوا مناسبة العطلة للتنقل إلى العاصمة الرباط من كل المناطق المغربية لإسماع صوتهم إلى المسؤولين عن القطاع رافعين يافطات كتب عليها "هذا عيب هذا عار.. ترقياتنا في خطر"، و"الأستاذ في حقو مغبون في دولة الحق والقانون" و"يا ربي يا غفور الأستاذ ولى محقور" و"الحكومة مشات وجات والحالة هي هي.. والأستاذ الضحية".

 

 

وتأتي الوقفة الاحتجاجية الوطنية بعد إضرابين وطنيين دعت إليها التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات يومي 09 و10 نونبر 2021 في مرحلة أولى، ويومي و23 و24 نونبر في مرحلة ثانية، على خلفية ما أسماه بيان التنسيقية "معاناة الآلاف من موظفي قطاع التربية الوطنية من تجميد غير مبرر وتماطل غير مفهوم في صرف المستحقات المالية لمختلف أشكال الترقية".

 

ونبه بيان التنسيقية الوطنية للأساتذة ضحايا الترقيات إلى أن عدم تسوية وضعيتهم ينذر بمزيد من الاحتقان والتذمر في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين الذي طال انتظارهم لشهور، بل منهم من تسو وضعيته لسنوات".

 

 

واعتبر المحتجون أن ذلك "يعد استهتارا بوضعيتهم النظامية مهما كانت المبررات إذا ما قورن الوضع بعدد من القطاعات التي تتم تسوية وضعيات ترقياتهم بخلاف أفواج قطاع التربية الوطنية التي تتراكم سنة بعد أخرى، وجيلا بعد جيل"، وفق تعبيرهم...