الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

كفاءة صحراوية شابة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس يناير 2022

كفاءة صحراوية شابة بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس يناير 2022 بوبكر الدرهم

أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي عزمه العودة إلى منتجع دافوس في سويسر، في يناير 2022، لعقد مؤتمره المقبل الذي يجمع نخبة من شخصيات عالمي السياسة والأعمال، وذلك إثر إلغاء عقد مؤتمر عام 2021 بسبب وباء كوفيد-19.

 

وقال المنتدى، في بيان، إن تجمعه السنوي سيعود إلى منتجع التزلج الفاخر في جبال الألب السويسرية تحت شعار "نعمل معا لاستعادة الثقة"، بعد عامين من انعقاده هناك آخر مرة. مضيفا أن المؤتمر المقرر عقده بين 17 و21 يناير سيكون "أول مناسبة قيادية عالمية تضع جدول أعمال لتحقيق انتعاش مستدام".

 

يأتي قرار العودة إلى عقد المؤتمر بحضور ضيوفه شخصيا بعد عام صعب شهد اجتماعا افتراضيا صغيرا في يناير الماضي، وتأجيلا متكررا للمؤتمر الفعلي قبل إلغائه كليا.

 

وشدد المنتدى الاقتصادي العالمي على أهمية جمع قادة العالم معا لمناقشة سبل المضي قدما للخروج من تبعات أزمة كوفيد-19.

 

وقال كلاوس شواب، مؤسس المنتدى ورئيسه التنفيذي، في البيان: "لقد أحدث الوباء تغييرات كبيرة. وفي عالم مليء بعدم اليقين والتوتر، أصبح الحوار الشخصي أكثر أهمية من أي وقت مضى"، في إشارة إلى "تفاقم الانقسامات داخل المجتمعات" جراء كوفيد-19، أصر المنظمون على ضرورة لقاء القادة وجها لوجه لإنشاء شراكات ووضع سياسات.

 

من جهة ثانية علم من مصادر مطلعة ودقيقة أن هذه السنة ستعرف سابقة من نوعها بمشاركة مهمة، لأحد شباب الأقاليم الجنوبية والذي يعتبر من رواد الاقتصاد الوطني، فيعتبر "بوبكر الدرهم" من الشباب الوطنين الشغوفين بالمجال الاقتصادي، مقتفيا في ذلك خطى والده، المرحوم الحاج سي حماد الدرهم، فيعد احد خريجي أحد المدارس العريقة بكندا، بحيث أستكمل مسيرته الدراسية هناك وهو اليوم المدير العام لمجموعة الدرهم هولديغ.

وباعتباره من جنود الخفاء في العائلة الكبيرة والعتيقة في الصحراء (عائلة الدرهم) ومن بين الأدمغة المدبرة لشؤونها الاقتصادية والمالية، خاصة في مجال الصفقات الكبرى العالمية، (صفقة سيبسا الإسبانية للبترول) على سبيل المثال وكذلك بنهجه سياسية التواصل والعمل والاستراتيجي الدقيق، ليكون الشاب المنفتح بامتياز على كل الفرقاء والفاعلين الاقتصاديين المؤثرين بالمغرب وبالعالم ككل وهو محط إجماع الجميع، حيث يتوفر على شبكة علاقات دولية مهمة ومؤثرة في مختلف الدول البترولية، وهو أمر ليس بالسهل في ظل التنافس الشرس بين اللوبيات العالمية العاملة بالشركات الكبرى المتعددة الجنسيات العابرة للقارات، وكما لا يخفى على الجميع أن هذا المجال الذي يعد تخصصه في مجموعة الدرهم هولدينغ، باعتباره الشاب الخبير والمؤثر في مختلف القرارات خاصة بالمجال الاقتصادي والمالي.

 

وهي فرصة بالمناسبة لمعرفة  المنتدى الاقتصادي العالمي، بحيث انطلق المنتدى الاقتصادي العالمي عام 1971، وكان يهدف إلى "تحسين وضع العالم" بحسب وثائقه.

 

ويجمع المنتدى، الذي يعقد سنويا في منتجع دافوس للتزلج بجبال الألب، قادة قطاع الأعمال والتجارة مع شخصيات قيادية بارزة في المجالات السياسية والأكاديمية والأعمال الخيرية.

وينتهز الكثير منهم هذه الفرصة لعقد اجتماعات خاصة تتناول قضايا مثل الاستثمار في بلدانهم، ولإبرام صفقات تجارية.

وغالباً ما تستثمر شخصيات بارزة المنتدى للتأثير في عملية تحديد أولويات السياسة العالمية والدفع بقضايا معينة إلى مقدمة الاهتمام العالمي، على سبيل المثال لا الحصر، خطاب الأمير وليام العام الماضي عن الصحة العقلية، أو تحذيرات ديفيد أتينبورو الصارخة بشأن الحفاظ على البيئة وأثر التغيير المناخي.

 

من يحضر في منتدى دافوس؟

يستقطب المنتدى الاقتصادي العالمي نحو 3000 شخص، ثلثهم تقريباً من قطاع الأعمال.

ومن يحضر إلى المنتدى، يجب أن يكون قد تلقى دعوة رسمية، وفي هذه الحالة يكون دخوله مجانياً، أو أن يكون عضواً في المنتدى الاقتصادي العالمي، وهذا قد يكلف 480،000 جنيه إسترليني.

ويحضر في المنتدى زعماء العالم وشخصيات رئيسية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ورؤساء الشركات الكبرى من أمثال: كوكاكولا وغولدمان ساكس و آي بي أم.

ومن بين الضيوف الذين اعتادوا على حضور المنتدى بانتظام: الملياردير الأمريكي جورج سوروس، ورئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، والرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ، وبونو مغني فريق يو 2 الشهير.

مجلة تايم تختار الصبية السويدية غريتا تونبيرغ شخصية عام 2019

نفس الأمر يمكن التساؤل: هل يعد منتدى دافوس نشاطا نخبويا؟

فقد كان حضور دافوس يعد أمراً ضرورياً من أجل التطور والعمل الخير حتى لحظة الأزمة المالية العالمية في 2007 - 2008.

 

بيد أن منتقدو المنتدى يرون أنه رمزا "للنخبة العالمية"، التي يتحمل بعضها مسؤولية هذه الأزمة.

وفي العام الماضي، وصف رئيس تحرير مجلة "تايم" الأمريكية، أناند غريدهارادس، دافوس بأنه أقرب إلى "لقاء لمّ شمل عائلي للأشخاص الذين تسببوا في إفلاس العالم الحديث".

وتتباين درجات الحضور، إذ لا يتساوى الجميع في حضور الفعاليات، بل يتحدد ذلك عبر هويات دخول بألوان مختلفة تحدد نوع الفعالية ومن سيجلس أو يقضي وقته مع من، من الحاضرين.

ويحصل معظم الضيوف رفيعي المستوى على شارة بيضاء عليها صورة ثلاثية الأبعاد تتيح لهم الدخول إلى أي مكان. وفي أقصى الطرف الآخر من مقياس درجات الحضور ما يعرف بـ "شارة الفندق" التي تقصر حضورك على الفندق ولا يسمح لك بالدخول مطلقا إلى مركز المؤتمرات.

ويهيمن الرجال على المنتدى، حتى بات مصطلح "رجل دافوس" لقباً يطلق على نمط من الرجال الأثرياء الذين اعتادوا حضور المنتدى.

وفي العام الماضي، كانت نسبة 22 في المئة من عديد المشاركين في دافوس من النساء، وقد ارتفعت مقارنة بـ 17 في المئة في عام 2015.

ويعزز موقع المؤتمر الفخم والمروحيات الخاصة الداخلة والخارجة منه والحفلات الباذخة مزاعم أنه حدث يقتصر على النخبة.

 

بيد أن المنتدى الاقتصادي العالمي يقول إنه ببساطة يهتم بتجميع القادة للعمل من أجل الصالح العام.

ويقول مارتن وولف، كبير المعلقين الاقتصاديين في صحيفة "فايننشال تايمز": "دائماً ما تكون النخب بعيدة عن الأنظار، هذه هي طبيعتها، لكنه من المستحيل أن يكون هناك عالم من دونها".

ويضيف: "من الضروري أيضاً أن يجتمع هؤلاء الأشخاص بانتظام لاكتشاف ما يفكر به كل واحد منهم ويتعرفون على أفكار بعضهم البعض".

 

وفي الأخير ستكون هده المشاركة بلا شك ضربة موجعة لخصوم الوحدة الترابية إن صح الخبر نظرا لأهمية الملتقى العالمي وأيضا التواجد الكبير لممثل الأقاليم الجنوبية وابن أحد العائلات العريقة عائلة السي حماد الدرهم والمشهود لها بالوطنية والمصداقية وحب الوطن والدفاع عن أراضيه ومقدساته وصاحب مجموعة هولدينغ الدرهم ذات المجهود الاقتصادي التنموي لكافة أقاليم الجنوبية للمملكة وعملهم الإحساني والمساعدات الإنسانية لمختلف شرائح المجتمع المحلي والمدني بهده الجهات من المملكة المغربية...