الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

إعادة انتخاب أودري أزولاي على رأس اليونيسكو

إعادة انتخاب أودري أزولاي على رأس اليونيسكو أودي أزولاي رئيسةمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم
فازت أودي أزولاي برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وحظيت أودري بتأييد واسع النطاق من الدول الأعضاء في المنظمة بناءً على توافق الآراء، لتحصل في التصويت على 155 صوتاً من أصل 169.

وأعربت أودري أزولاي عقب الإعلان عن فوزها بولاية جديد عن أمنيتها لليونيسكو بأن تستمر في تحديث نفسها، وبأن يكتسب عملها على مهامها الأساسية المزيد من الفعالية. وأضافت أودي على  الموقع الإلكتروني الرسمي لليونسكو:
"أتبيَّن من هذه النتيجة دلالة على استعادة الوحدة ضمن منظمتنا، فقد تمكَّنا خلال السنوات الأربع الماضية من إعادة بناء الثقة بمنظمتنا، وكذلك إعادة بناء ثقة اليونسكو بنفسها... لقد استعدنا السكينة من خلال التخفيف من التوترات السياسية المعيقة، والبحث عن مواقف مشتركة بشأن مواضيع كانت تثير التفرقة في الماضي، ثمَّ تمكَّنا من إعادة رسم طموح مشترك بيننا، ولا سيما من خلال العودة إلى التقليد المتمثل في تنفيذ عمليات ميدانية كبيرة".
ويشار إلى أن أودري أزولاي هي نجلة اندريه أزولاي مستشار الملك محمد السادس، سبق لها أن تقلدت منصب وزيرة الثقافة خلال مرحلة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، وقد ايد المغرب ترشيحها لولاية ثانية بمنصب رئيسة اليونيسكو في ثالث دجنبر 2020. 
وكانت اليونيسكو قد شرعت منذ أربعة أعوام في عملية تحديث كبرى ترمي إلى إحداث أثر أكبر لعملها؛ حيث تحرَّكت المنظمة، بوجه خاص، لإعادة بناء المدينة القديمة في الموصل، فاستُهلت الأعمال في عام 2018، ولا تزال الورشات تعمل فيها على قدم وساق.
وفي أعقاب الانفجار المزدوج - المأساوي الذي وقع في بيروت في أغسطس 2020، قامت اليونيسكو، أيضاً، بالتدخل حيث انتهت من إعادة بناء 90 مدرسة تقريباً، ولا تزال تواصل أعمالها في هذه المدينة في مجالي التراث والثقافة.
كما أثبتت اليونيسكو مرة أخرى، في أثناء تفشي جائحة (كوفيد-19)، التي حرمت مئات ملايين الأطفال والمراهقين من حقهم في التعليم، قدرتها على التدخل، وذلك من خلال تأسيس التحالف العالمي للتعليم الذي أفسح المجال لتأمين استمرارية التعلُّم في 112 بلداً.
وحسب تقرير نشر على الموقع الرسمي لليونيسكو، فقد أتت هذه الحيوية الجديدة بثمارها المتمثلة في تعزيز ميزانية المنظمة، التي تقوم على ركيزتين، وهما الاشتراكات الإلزامية للدول والمساهمات الطوعية، حيث بلغت هذه الميزانية لفترة العامين 2020-2021 مبلغاً قدره 1.4 مليار دولار ، فيما ازدادت المساهمات الطوعية بنسبة 50 بالمائة للفترة 2017-2021 مقارنة بالأعوام السابقة.